الدولتان الاموية والعباسية
منذ الهجرة النبوية حتى عام 656 هـ تعاقب على حكم البلاد الإسلامية عدد من الدول التي كان لها إسهامات كبيرة في بناء الحضارة الإسلامية.
الدولة الأموية (41-132 هـ)
ينتسب الأمويون إلى جدهم أمية ابن عبد شمس، وبلغ عدد خلفاء الدولة الأموية 14 خليفة، كان أولهم معاوية بن أبي سفيان.
توسعت الدولة الأموية شرقا وغريا وضمت شعوبا مختلفة، وقد انتشر الإسلام في تلك المناطق بسبب سماحته وعدالته.
شخصية تاريخية
موسی بن نصير
أحد أشهر قادة الدولة الأموية، وكان له دور في توسع الدولة إلى بلاد المغرب والأندلس.
منجزات الدولة الأموية
كانت للدولة الأموية إسهامات حضارية منها
تعريب النظام الإداري
استخدم الأمويون اللغة العربية في إدارة الدولة، فكتبوا بها سجلات الدولة، وقد كانت قبل ذلك تكتب بلغات أخرى مثل اللغة الفارسية، واللاتينية.
أول من نقش على النقود باللغة العربية هو الخليفة عبدالملك بن مروان.
العمارة الإسلامية
اهتم الأمويون بالعمارة الإسلامية فأنشأوا المساجد مثل مسجد قبة الصخرة في فلسطين، والقصور مثل قصر عمرة في الأردن، كما بنوا المدن مثل مدينة القيروان في تونس. وقد تجلى فن العمارة الإسلامية في أشكال التوافذ وتزيين الجدران بالنقوش والآيات القرآنية، وفي مأذن المساجد ومحاريبها.
نهاية الدولة الأموية
واجه الأمويون في أواخر عهدهم صعوبات في إدارة شؤون الدولة؛ وذلك لعدة عوامل منها اتساع الدولة، وصعوبة الاتصال بين أجزائها، وتزايد المعارضة ضد الحكم الأموي، ما ادی إلى سقوطها عام 132هـ وقيام الدولة العباسية.
الدولة العباسية 132-656 هـ
ينتسب العباسيون إلى جدهم العباس بن عبد المطلب عم الرسول ، واستمرت الدولة العباسية حوالي خمسة قرون، وقد اتخذوا من بغداد عاصمة لهم.
من أبرز خلفاء الدولة العباسية هارون الرشيد، الذي أنشأ مكتبة بيت الحكمة.
منجزات الدولة العباسية
أسهم العباسيون في خدمة الحضارة الإسلامية بالعديد من المنجزات، أهمها:
الادارية:
استخدام منصبي الوزير وقاضي القضاة.
العمرانية:
بناء مدينة بغداد وبناء مدينة سامراء
الإدارية
– إنشاء مكتبة بیت الحكمة
– ترجمة الكتب والعلوم إلى اللغة العربية.
© موقع كنز العلوم. جميع الحقوق محفوظة.