جغرافيا

الزراعة مفهومها وانواعها

تعتبر معرفة الإنسان للزراعة خطوة واسعة نحو الرّقي وثورة في حياته الاجتماعية والاقتصادية والحضارية، حيث إن الزراعة من أكثر الحرف استمرارية وتطورًا رغم قدمها,إذ لا توجد اليوم منطقة في العالم الا ويمارس الإنسان فيها حرفة الزراعة بأساليب وطرق مختلفة ومتنوعة.

مراحل تطور الزراعة ، وأهميتها

يمكن تقسيم تطور الزراعة إلى مرحلتين أساسيتين :

1. مرحلة جمع الغذاء والصيد:

قضي الإنسان القديم حياته باحثا عن الغذاء بجمعه للثمار والبذور والجذور والأعشاب وأوراق الشجر والديدان والحشرات والزواحف، ثم طوّر بعض الأدوات الحجرية واستخدمها لصيد الحيوانات لتأمين غذاء أوفر له ولأسرته. وبمرور الزمن اهتدى الإنسان القديم إلى استئناس بعض الحيوانات وتربية صغارها، وهذا ما أدى إلى ظهور حرفتي تربية الحيوان والرعي.

2. مرحلة ظهور الزراعة:

الزراعة في مصر القديمة
عرفت الزراعة كحرفة مارسها الإنسان منذ حوالي عشرة آلاف عام، وتعدّ ضفاف الأنهار حيث وفرة المياه وخصوية التربة المناطق الأولى التي عرف سكانها الزراعة مثل أنهار دجلة والفرات و النيل شكل  والجانج. ثم انتقلت إلى المناطق الأخرى من العالم . وقد نتج عن ظهور الزراعة تغييرات مهمة، فالتزم الناس الحقول والمراعي واخترعوا الآلات للعمل في الأرض مؤمنين بذلك غذاء كافيًا، وهو ما ساهم في رفع مستوى معيشتهم.
ومع التقدم العلمي تطورت الأساليب الزراعية بسرعة كبيرة حتى أصبحت قادرة على إدارة الموارد الزراعية بشكل يلبي حاجات الناس مع الاهتمام بالبيئة ومواردها والمحافظة على استمرارها وتعتبر الزراعة من أكثر الحرف أهمية في العالم سواء من ناحية انتشارها ، أو عدد العاملين بها ، أو فوائدها للإنسان، وتتمثل أهمية الزراعة في الآتي :
 تشكل مصدرًا غذائيًا رئيسيًا ، حيث تسهم في توفير الأمن الغذائي لكثير من دول العالم .
تقوم عليها العديد من الصناعات مثل: صناعة المنسوجات القطنية، ومنتجات الألبان، واللحوم، وصناعة الزيوت النباتية، وصناعة المواد الغذائية، وغيرها
توفر فرص عمل لعدد كبير من سكان العالم خاصة في المناطق الريفية ذات الكثافة السكانية العالية .
تشكل مصدرًا رئيسيًا للدخل القومي، إذ يدخل الإنتاج الزراعي في قائمة الصادرات الرئيسية لبعض دول العالم
 ويبيّن الجدول (۱) أهم الدول المصدرة للإنتاج الزراعي في العالم لعام ۲۰۱۲م.

أهم الدول المصدرة للإنتاج الزراعي في العالم

العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي :

تسهم مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية في تحديد نوعية المحاصيل الزراعية التي يمكن أن تنتج وتحصد بشكل أكبر وأفضل، ومن أهم هذه العوامل:
أولا

أولا: العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي

1. الظروف المناخية:

يعد عامل المناخ من أكبر العوامل الطبيعية تأثيرًا في تحديد نوعية المحصول الزراعي وموسم زراعته، حيث يحدد المناطق
التي يمكن زراعتها بمحاصيل معينة. فمثلاً تجود بعض المحاصيل الزراعية بثمارها عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة إلى حد
كبير كالنخيل ، وهذا هو سبب انتشار أجود أنواع النخيل في شبه الجزيرة العربية، وبعض المحاصيل يعتمد نموها وإنتاجها على كمية الرطوبة أو سقوط الأمطار كمحاصيل الإقليم الاستوائي والموسمي.
بينما تتطلب بعض المحاصيل لنموها درجات حرارة منخفضة كالرّمان شكل والزيتون والخوخ، وهذه المنتجات منتشرة في الأقاليم
الباردة المعتدلة من العالم ، ومن أهم عناصر المناخ التي تؤثر في الإنتاج الزراعي درجة الحرارة وكمية الأمطار والرياح والضوء
والرطوبة وسقوط الثلج والصقيع.

2. التربة

تعد التربة الصالحة للزراعة من العناصر الأساسية الضرورية في العمليات الزراعية؛ لأن النبات يثبت جذوره فيها وتحتوي على العناصر الغذائية اللازمة النموه ، ويتحدد نموالمحاصيل الزراعية بنوعية التربة وبسمكها وبمقدار اشتمالها على العناصر
اللازمة لغذاء النبات، كما أن التربة الطينية الرملية من أفضل الثرب المناسبة للزراعة ، حيث تمتاز بخصوبتها وتهويتها وقدرتها على التخلص من المياه الزائدة عن حاجة النباتات، ويختلف سمك التربة من مكان إلى آخر، حيث يبلغ أقصاه في الأراضي السهلية المنخفضة، ويبلغ أدناه على سطوح الجبال شديدة الانحدار، وتعمل عوامل التعرية المختلفة بفعل المياه الجارية والرياح على إزالة 
الطبقات العليا من القرية؛ مما يؤثر على نمو النباتات .

٣. الموارد المائية:

تعد نوعية المياه وكميتها من العناصر المهمة في العملية الزراعية، ويمكن تصنيف مصادر المياه المستخدمة للزراعة في الآتي : 
أ. مياه الأمطار، تختلف كمية الأمطار على سطح الأرض من مكان إلى آخر، كما تختلف معدلات سقوطها من فصل إلى آخر،
ولهذا فإن الزراعة المعتمدة على الأمطار ترتبط ارتباطا وثيقا بهذه الظروف، وليس في قدرة المزارعين التحكم في أحوال
زراعتهم. فقد يزيد المطر الساقط أحيانا عن معدله فيهدد الزراعة بالغرق كما يحدث في المناطق الموسمية، وقد يقل أحيانا أخرى فيحصل الجفاف على الأرض، مما يؤدي إلى قتل النبات واندثار المحاصيل ويظهر ذلك واضحا في الجهات ذات المطر الفصلي المتذبذب مثل: الصومال، وأثيوبيا، وشمال الصين.
ب. المياه السطحية تتمثل في الأنهار والبحيرات والسدود الكبرى، وما يتفرع عنها من قنوات مائية، وهذا يتطلب الإشراف على تلك المياه، وتنظيم توزيعها بعدالة على الأرض الزراعية. ويكون ذلك بإقامة السدود وتقويتها ، وبناء القنوات المائية وصيانتها ، لذلك كانت السياسة المائية من أهم واجبات الحكومة في كل بلد زراعي يعتمد على الري.
ج. المياه الجوفية، هي المياه المختزنة في مسام صخور القشرة الأرضية والتي تسربت من مياه الأمطار والمياه السطحية عبر مسام التربة والصخور وشقوقها، سواء التي تظهر على سطح الأرض إما بشكل طبيعي مثل؛ الآبار الارتوازية، والعيون، واما التي يتم استخراجها بواسطة عمليات الحفر التي تصل إلى مستوى المياه الباطنية مثل: الأفلاج مثل ، والآبار، ولهذا النوع من الري أثر مهم في مناطق الواحات والمناطق الصحراوية.

4. التضاريس:

السطح الأرض أثر كبير في الإنتاج الزراعي سواء من حيث الارتفاع أو الانخفاض عن مستوى سطح البحر ، أو من حيث درجة
الانحدار ومدى مواجهة السطح للشمس والرياح والمطر، وتتركز معظم مناطق الإنتاج الزراعي في العالم في المناطق السهلية
السهولة العمل فيها وخصوبة تربتها، وخير مثال على ذلك سهل الصين العظيم في قارة آسيا الذي يتميز بتربته السمراء الخصبة ويشتهر بزراعة القمح والقطن ، وقد استطاع الإنسان أن يسخر بعض المناطق الجبلية للزراعة بعد أن أقام المدرجات لحماية التربة
من الانجراف، كما هو الحال في عدة أقاليم من العالم ، مثل: مدرجات الأرز في الفلبين، وإندونيسيا ، ومدرجات الجبل الأخضر في سلطنة عُمان.

مدرجات الجبل الأخضر في سلطنة عُمان

ثانيا:العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي

1. السكان :

التوزيع السكان وكثافتهم ومستواهم المعيشي والحضاري و التعليمي وعاداتهم ومعتقداتهم الدينية دور كبير في الإنتاج الزراعي ، فالكثافة السكانية المرتفعة في جنوب شرق آسيا تستدعي زراعة الأرز الذي يعطي غلة وفيرة ويؤمن العمل لأعداد كبيرة من السكان ، كما يؤدي المستوى التعليمي للمزارع دورًا كبيرًا في كيفية إدارة مزرعته واختيار أفضل المحاصيل الزراعية التي تناسب أرضه ، بينما يعمل الجهل وانتشار الأمية بين المزارعين على عرقلة تطبيق التكنولوجيا في الزراعة،وتقوم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بجهود كبيرة في تثقيف المزارعين وتشجيعهم على استخدام الأساليب الحديثة والطرق الصحيحة والسليمة الزيادة الإنتاج الزراعي في جميع دول العالم.

2. التقدم العلمي والتكنولوجي:

يسهم التقدم العلمي والتكنولوجي بدور كبير في الإنتاج الزراعي، ويتمثل ذلك في تطوير المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية وتحسين السلالات النباتية وتصميم وسائل الري الحديثة والبيوت الزجاجية ؛ مما ساعد على توفير المنتجات الزراعية في معظم أيام السنة ، والتغلب على الظروف المناخية والتضاريس الوعرة.

3.  رأس المال :

يعدّ رأس المال من العناصر الأساسية المؤثرة في الإنتاج الزراعي، فالمزارع بحاجة إلى تأمين متطلباته الضرورية من أجل استصلاح الأرض الزراعية وشراء المعدات والآلات الحديثة وتشغيلها ، وتوفير الأسمدة والبذور والمبيدات الحشرية ووسائل النقل وغيرها من المواد الضرورية، وتتضح تلك الأهمية في المبالغ الضخمة التي تخصصها بعض الدول الإقامة السدود ومشاريع الري واستصلاح الأراضي، وإعداد الكوادر الفنية وشراء المعدات الزراعية وتوفير الأسمدة والبذور ومواد مكافحة الحشرات، وتطوير
البحوث وإقامة الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين.

4. الطرق ووسائل النقل:

للطرق ووسائل النقل دور فمّال في الإنتاج الزراعي، حيث تساعد في استغلال الأراضي الزراعية واستثمارها، فالطرق تربط مناطق الإنتاج بمناطق الاستهلاك، وكلما كانت طرق النقل ووسائل المواصلات جيدة وسريعة ومتوفرة كلما كان انتقال السلع وانتشارها في الأسواق أسهل وأسرع، وتقوم وسائل النقل بأنواعها المختلفة بدور رئيسي في التجارة بالمنتجات الزراعية بين مختلف دول العالم القريبة والبعيدة وسهولة النقل وقلة تكلفته يسهم في فتح أسواق جديدة لكثير من المنتجات الزراعية، ويظهر دور النقل واضحا لمجموعة المحاصيل والمنتجات الزراعية النباتية والحيوانية غير المرنة (سريعة التلف) التي تتطلب سرعة في إيصالها إلى أسواق الأستهلاك كالخضار والفواكه والورود واللحوم ومنتجات الألبان والأسماك، والتي تتطلب وسائل نقل خاصة مبردة وسريعة لإيصالها إلى الأسواق البعيدة. لذلك نلاحظ أن زراعة المحاصيل الزراعية غير المرنة تتمركز حول المدن والأسواق، وكلما كانت مناطق الإنتاج بعيدة عن مركز الاستهلاك كلما ارتفعت تكاليف النقل؛ مما يؤدي إلى ارتفاع قيمة السلع المنقولة، وهذا يؤدي بدوره إلى عرقلة الإنتاج الزراعي.

5. السوق

تختلف أهمية الأسواق في المنظومة الزراعية من إقليم إلى آخر ومن نمط زراعي إلى آخر فمثلا في الزراعة المعيشية حيث معظم الإنتاج يكون بهدف الاكتفاء الذاتي نجد المزارع هنا لا يهتم بذوق المستهلك ولا بنوعية الإنتاج وحجمه ومدى ملاءمته للتسويق ، بينما أهمية السوق تزداد في الزراعة التجارية حيث يعتمد هذا النوع من الزراعة على إمكانية السوق ( العرض والطلب)، فالمزارع هنا يركز على رغبة المستهلكين ونوع المنتج الزراعي وحجمه حتى يستطيع المنافسة مع إنتاج بقية المزارع الأخرى، ويمكن تقسيم الأسواق إلى عدة أقسام :
الأسواق المحلية : وهي الأسواق الصغيرة على مستوى المناطق الريفية أو المدن الصغيرة، ويعتمد تسويق المنتجات الزراعية فيها على القوة الشرائية للمنطقة، وأحيانا لا يتمكن المزارع من بيع كل منتجاته الزراعية في هذه الأسواق لضعف القدرة الاستيعابية أو ضعف القوة الشرائية .
الأسواق المركزية ، تكون على مستوى الإقليم أو الدولة والتي تستوعب الإنتاج الزائد عن حاجة الأسواق المحلية، ويتم من خلال هذا السوق إعادة بيع الإنتاج إلى بقية المناطق الأخرى.
الأسواق الدولية:  وهي الأسواق التي تستورد المنتجات الزراعية من خارج حدود الدولة، وتعتبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي من أنسب الأسواق العربية لتصريف المنتجات الزراعية العربية والدول المجاورة
الأخرى .

أنواع الزراعة

تصنف الزراعة إلى عدة أنواع اعتمادا على الأدوات والأساليب المتبعة في الزراعة، وعامل المناخ، وحجم المنتج الزراعي
وقيمته، و الغرض من الزراعة، وتتمثل هذه الأنواع في الآتي :

1. الزراعة البدائية ( التقليدية ) Primitive Farming:

يقصد بها الزراعة التي يمارسها الإنسان بأساليب وأدوات تقليدية ، ويعرف هذا النوع كذلك بالزراعة المتنقلة؛ لأن الإنسان يترك الأرض بعد استنزافها بكثرة زراعتها لسنوات ثم ينتقل إلى أراض جديدة ، ويتمثل الموطن الأصلي لهذا النوع من الزراعة في المناطق الاستوائية والمدارية. حيث يقوم المزارعون في هذه المناطق بزراعة الأرض لعدة سنوات متتالية فتقل خصوبتها؛ مما يستدعي تركها والانتقال إلى أراض جديدة، وعندما تستعيد الأرض خصوبتها يمكن العودة إليها وزراعتها مرة أخرى. ويعتمد هذا النوع من الزراعة على الأمطار حيث تهدف إلى تأمين الاحتياجات الذاتية من المحاصيل الزراعية الضرورية.

2. الزراعة الكثيفة Intensive Farming

ويقصد بها الزراعة المعيشية؛ لأن الهدف من الزراعة والإنتاج هو تأمين احتياجات السّكان المحليين، وتعتمد هذه الزراعة على استخدام أعداد كبيرة من الأيدي العاملة في مساحة صغيرة من الأرض؛ لذلك تكون إنتاجية الفرد منخفضة لكثرة عدد الأفراد الذين يعملون في وحدة مساحة واحدة، ولعدم استعانتهم بالآلات التي تزيد من المساحة التي يستطيعون زراعتها. وينتشر هذا النوع من الزراعة في المناطق الموسمية حيث تتبع كل الوسائل لأجل زيادة الإنتاج والمحافظة على خصوبة التربة ,فتستخدم الدورات الزراعية التي تعطي أكثر من محصول في السنة، بالإضافة إلى الأسمدة والاعتماد على نظم الري المتاحة.

3. الزراعة التجارية Commercial Farming

ينتشر هذا النوع من الزراعة في المناطق ذات الكثافة السّكانية القليلة وذات المساحة الكبيرة ، لذا يسود هذا النوع بشكل أساسي في الجهات التي استقر فيها نظام تعاقب زراعة محاصيل مختلفة الإنسان حديثا كسهول سيبيريا وأراضي البراري في أمريكا
على مساحة محددة من الأرض الشمالية والبمباس في الأرجنتين، ويتميز هذا النوع من الزراعة بالتخصص في الإنتاج بهدف التسويق التجاري. فمثلا نلاحظ أن المناطق الجنوبية الشرقية من الولايات المتحدة الأمريكية متخصصة بزراعة القطن بينما يزرع
القمح في الوسط، وتتخصص سهول البمباس في الأرجنتين وسهول شرقي أستراليا بزراعة القمح، ويعود ارتفاع الإنتاجية إلى استخدام الآلات المتطورة.

4. الزراعة العصرية Modern Farming

الزراعة العصرية

يتميز هذا النوع من الزراعة بعد انتها، إذ يعود إلى النصف الثاني من القرن العشرين حيث لا تزال المساحات المزروعة محدودة جدًا

ولكنها تعطي إنتاجا وفيرا يزيد عدة أضعاف عمّا تعطيه الزراعة الكثيفة كما أن هذا النوع من الزراعة يتطلب خبرة عالية المستوى، ويمكن التمييز بين نوعين من هذه الزراعة وهما:
الزراعة المحمية Protected Farming:
 والتي تقوم على إنشاء البيوت الزجاجية والبلاستيكية مع تأمين جميع متطلبات الظروف الملائمة للإنتاج من حرارة، ومياه، وأسمدة. 
الزراعة المائية بدون تربة Hydroponics: 
ويتم زراعة النباتات ضمن أنابيب زجاجية عوضا عن زراعتها في التربة، وتضاف المواد المغذية للنباتات عن طريق إذابة الأسمدة المغذية بالماء، ومن الدول التي تمارس هذا النوع من الزراعة اليابان، ودول غرب أوروبا

5. الزراعة المختلطة Mixed Farming: 

يقصد بها الجمع ما بين الزراعة وتربية الحيوان ، وترتبط بالأماكن ذات الكثافة السكانية المرتفعة ، وهي بحاجة أيضا إلى مساحات زراعية واسعة تسمح الإنتاج الحشائش اللازمة للحيوانات وإقامة الحظائر المناسبة لها، ومن مميزات هذا النوع من الزراعة :

– الاحتفاظ بخصوبة التربة جرّاء اتباع الدورات الزراعية ، واستخدام الأسمدة.
تؤمن للمزارع تنوعا في مصادر دخله بتنوع إنتاجه، وهذا بدوره يحدّ من آثار تذبذب مستوى الأسعار ويحمي المزارع، ويكون دخله موزعًا على مدار السنة بدلا من أن يكون في موسم واحد من السنة.
– تنوع الأعمال الزراعية بتنوع الإنتاج الزراعي والحيواني ؛ مما يعطي فرصة أكبر لاستخدام أفراد الأسرة في العمل الزراعي
يستطيع المزارع تطبيق الدورة الزراعية بزراعة سلسلة من المحاصيل المتعاقبة دون الحاجة لتركها دون زراعة.
الزراعة المختلطة

© موقع كنز العلوم.  جميع الحقوق محفوظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى