مستجدات تدريس وتعلم مناهج اللغة العربية للعام الدراسي 2023-2024 لسلطنة عمان

admin28/08/2023

0 214 9 دقائق

نقدم لكم هنا مستجدات تدريس وتعلم مناهج اللغة العربية للعام الدراسي 2023-2024 لسلطنة عمان للصفوف من الخامس الى العاشر

(۱) إرشادات وتوجيهات خاصة بمناهج الحلقة الثانية (٥-١٠): يجدر بنا تذكير المعلم/ المعلمة بالتركيز على إكساب الطالب/الطالبة مهارات اللغة من خلال تدريس مادة الكتاب المدرسي، وتوجيه الطلبة لتوظيف تلك المهارات في حياتهم اليومية ،قراءة وكتابة، وتحدثا، واستماعا، إضافة إلى الاهتمام بالأنشطة المتنوعة (صفية ولا صفية بهدف تنمية التعلم الذاتي فإن نجاعة المنهج، ونجاح العملية التعليمية التعلمية لا تقاس بكمية المعلومات بقدر ما تقاس بكيفية صياغة
المعارف وتقديم الخبرات واكتساب المهارات.
لذا ينبغي لمعلم اللغة العربية للصفوف من ٥-١٠) مراعاة الآتي:
الاطلاع على الخطة الدراسية المقترحة في الأدلة المصاحبة للمقررات الدراسية في وضع خطته الفصلية، وتوزيع الدروس على مدار شهور السنة وفق نموذج سجل التحضير.
إطلاع المشرف التربوي على الخطة الفصلية في بداية العام الدراسي مع الوضع في الاعتبار نوع المدرسة وعدد الحصص المحددة لمادة اللغة العربية.
مراعاة الفروق الفردية عند الطلبة في تحديد عدد الحصص اللازمة للدروس المقررة.
التصرف في عدد الحصص بما لا يخل بالمهارات المطلوب تدريسها .
(۲) منهج لغتي الجميلة المطور للصف الخامس:
منهجية تأليف كتاب لغتي الجميلة:
استند فريق تطوير منهاج لغتي الجميلة للصف الخامس إلى ما ورد في وثيقة معايير مناهج اللغة العربية، ووثيقة المفاهيم العامة، ووثيقة مهارات القرن الحادي والعشرين والدراسات التقويمية للمناهج، وملحوظات الحقل التربوي.

ويعد كتاب ” لغتي الجميلة للصف الخامس تطويرا لكتابي لغتي الجميلة مهاراتي في القراءة ولغتي الجميلة مهاراتي في الكتابة للصف الخامس السابقين، وقد جرى تطويره على النحو الآتي:
دمج كتابي (مهاراتي في القراءة) و(مهاراتي في الكتابة) في كتاب واحد .
تقليل كثافة المنهج ؛ وذلك بحذف درس قرائي واحد ودرس تعبير كتابي واحد من كل محور.
يتألف الكتاب من ستة محاور ثلاثة منها في كل فصل دراسي، وقد تم اختيار هذه المحاور في ضوء الاحتياجات المعرفية والنفسية والتربوية للمتعلم في هذه المرحلة العمرية، لذلك فقد بدأ بالقيم الإنسانية، ثم جعل ثاني المحاور لوطني عمان، وآخر محاور الجزء الأول من الكتاب للأعمال والمهن.
وقد تفرغ الجزء الثاني من الكتاب إلى بعض القضايا التي تهم المتعلم وتتصل بمجتمعه، فجاءت محاور الجزء الثاني علوم واكتشافات ورياضتي وصحتي، وقصص من العالم؛ لتكرس حاجات المتعلم، وتنوع في خبراته، وتفتح له أفاق التعلم والاطلاع من خلال محتوى شائق، يتجاوب مع ميول الطلبة وحاجاتهم.
بنية المحور:
للمحور كما أشرنا موضوع موحد يمثل النواة التي تجتمع حولها الفقرات والدروس والأنشطة، فموضوع المحور هو الذي يحدد موضوعات الاستماع والتحدث والنصوص القرائية والشعرية (مهارتي في القراءة)، ودروس النحو والإملاء والخط والتعبير (مهاراتي في الكتابة). وينبني كل محور على المهارات الآتية:
أولا : مهاراتي في القراءة:
۱. درس الاستماع من خلال نص يتم اختياره وفق شروط محددة؛ فموضوعه ينسجم مع موضوع المحور الذي ينتمي إليه، وحجمه مستجيب لقدرة المتعلم على استيعابه والوقوف على محتواه من خلال الاستماع المحدد بعدد مضبوط من المرات، ونوعه مرتبط بنمط النصوص القرائية في المحور (سرد، تفسير، حوار إرشاد …إلخ) ويجب أن يكون قابلا للتذكر والاستنتاج والتحليل.

۲. درس التحدث ويكون من خلال مستند بصري كالصور والإعلانات، واللوحات الفنية، أو أغلفة الكتب والقصص أو أي موضوع محدد يثير التحدث، وقد روعي في اختيار موضوع التحدث بحيث يكون على علاقة بالمحور سواء من حيث موضوعه أو من حيث نمطه. وقد بني درس التحدث بحيث تكون أنشطته مثيرة لمهارة التحدث، قابلة للحوار والنقاش.
3. درسان قرائیان نثريان: وهي دروس تنطلق من نص قرائي مرتبط بموضوع المحور وذي نمط قرائي مقصود كالنصوص السردية القصصية في الأول والنصوص السردية الوصفية في المحور الثاني والنصوص السردية الحوارية في المحور الثالث، والنصوص العلمية التفسيرية في المحور الرابع والنصوص الإرشادية في المحور الخامس، ويختتم الجزء الثاني بالنصوص القصصية العالمية.
وتنبني معالجة النصوص القرائية بالأنشطة الآتية:
ثروتي اللغوية: وهي مجموعة من الأنشطة ترتبط بالقراءة الصامتة الأولى من شأنها أن تثري الزاد اللغوي للمتعلم استنادا إلى المفردات والتراكيب التي تضمنها النص القرائي، من خلال بحث عن مرادف أو مضاد، أو إعادة توظيف لمفردة أو عبارة في سياقات جديدة، أو محاكاة لأسلوب لغوي استخدمه كاتب النص، وهو ما من شأنه أن يعوّد الطالب على التفاعل الإيجابي مع النصوص المقروءة، ويسهل عملية فهمه لها .
أناقش وأحلل: وهي مجموعة من الأنشطة ترتبط بالقراءة الصامتة الثانية، وتكون مركزا لفهم النص وتحليله، ذات مستويات متدرجة من حيث مستويات الفهم القرائي، ومتنوعة بين أسئلة مقالية وموضوعية ومتدرجة حسب مقتضيات تحليل النص القرائي، ويكون بعضها عاما لمختلف المعالجات كاستخراج الأفكار والمعلومات والاستنتاجات، وبعضها خاصا بنمط النص القرائي كالحوار والتفسير، والسرد والوصف… إلخ، وقد روعي في وضع الأنشطة المخرجات التعليمية الخاصة بالصف الخامس.

أتوسع: وهو نشاط واحد في الغالب يكون مرتبطا بالنص بشكل عام، يهدف إلى توسيع فهم الطالب، وفتح آفاق الاطلاع والبحث بما يعزز فهم النص المقروء.
النص الشعري: ويتم اختياره ضمن نطاق المحور والنمط، وتتشابه معالجته بمعالجة النص القرائي من حيث تقسيمها إلى ثلاثة أقسام: ثروتي اللغوية، وأناقش وأحلل وأتوسع، غير أن معالجة النص الشعري تأخذ بعدا جديدا في تحليل النص من حيث إدراج أنشطة تتعلق بموسيقى الشعر (القافية)، وبأجزاء البيت الشعري، وعاطفة الشاعر، والأساليب البلاغية بطريقة تناسب مستوى طلبة الصف الخامس.
القراءة الحرة: وفيه يتوسع الطالب في نطاق المحور الذي درسه أو في غيره من حيث إتاحة الفرصة الموجهة له بالقراءة الحرة، التي ينتقيها بمساعدة معلمه وبما يتناسب ومستواه العمري واللغوي، ويملي فيها الطالب استمارة القراءة الموجودة في الكتاب.
ثانيا : مهاراتي في الكتابة

1.ثلاثة دروس نحوية: وقد تعامل المنهج مع الدرس النحوي على اعتبار أنه تراكم معرفي، تنبني المفاهيم الجديدة على المفاهيم التي درسها الطالب فيما سبق ولذلك تجد أن في أعلى الصفحة من كتاب الطالب أيقونة تذكر بما سبقت دراسته من موضوعات ذات صلة بالموضوع الجديد المدروس، ويتضمن كل محور درسين يتناولان ظواهر جديدة، ودرسًا ثالثًا تطبيقًا لهما ، وينبني الدرس النحوي على ثلاثة عناوين فرعية هي:
أقرأ وألاحظ: حيث ينطلق درس النحو من خلال نص قرائي، على اعتبار أن الظاهرة النحوية تتجلى في سياقها الأصيل في النصوص المختلفة، وهذا يتيح تحقيق هدفين أولهما: ترسيخ أن النحو ليس علما نظريا جافا، بل مرتبط بالنص والمعنى، وثانيهما: تدريس النحو تدريسا وظيفيا . وتشمل الملاحظة مجموعة من ة التي تحلل المفردات النحوية المدروسة، وتستقرئ القواعد بأسلوب سهل، الأسئلة وطريقة وظيفية توصل إلى استعمال اللغة الخلاصة: هذه خلاصة القراءة والملاحظة، وتصاغ الخلاصة فيها بأسلوب وظيفي كذلك.

أوظف: يتاح للطالب من خلال مجموعة من الأنشطة توظيف المكتسب النحوي، وتكون الأنشطة ذات طبيعة وظيفية.
٢. ثلاثة دروس إملائية: حيث ينبني الدرس الإملائي الأول على ذات المنهجية التي انبني عليها الدرس النحوي، بينما يقتصر الدرس الثاني على تمارين تطبيقية للمفردة ،الإملائية، ويكون الدرس الثالث إملاء اختباريًا يركّز على المفردة الإملائية المدروسة.
3. درسان في الخط العربي: يواصل الطالب في الفصل الدراسي الأول التدرب على خط النسخ من خلال كتابة جمل أو فقرات منتقاة من النص القرائي، بينما يشرع في الفصل الدراسي الثاني في التدرب على رسم حروف وكلمات بخط الرقعة وفق مصفوفة منهجية لتوزيع الحروف وتدرجها .
4. ثلاثة دروس في التعبير الكتابي: تمثل هذه الفقرة خاتمة المهارات؛ ذلك أنها تمثل تتويجا لمكتسبات الطالب في القراءة وفي الأنماط اللغوية والإملائية، فهو مدعوّ إلى توظيف تلك المكتسبات في تعبيره ليبرهن على تمكّنه من مفردات تعلمه في الدرس. ويرتبط التعبير بالدرس من ثلاث جهات، هي:
بالموضوع العام للدرس: حيث يُدعى الطالب إلى الكتابة في موضوع له علاقة بمضمون الدرس والمحور.
بنمط الكتابة في النص القرائي: حيث يُدعى الطالب في الغالب إلى أن يحاكي النص القرائي في شكل كتابته ؛ فإذا كان النص حواريًا يُطلب منه التحرير في نص حواري.
بتوظيف مكتسباته اللغوية في كتابته: وتتضمن فقرة (أعبر) نشاطين أحدهما للتدريب على نمط كتابة معين والثاني للتطبيق من خلال الكتابة في موضوع محدد وفق ذلك النمط. لذلك فإن درس التعبير يتخذ عنوانه من النمط الكتابي الذي يميّزه، مثل: الوصف الحوار، سرد أحداث متتالية.

منهج لغتي الجميلة للصف السابع الجديد:
منهجية تأليف كتاب لغتي الجميلة استند فريق تأليف منهاج لغتي الجميلة للصف السابع إلى ما ورد في وثيقة معايير مناهج اللغة العربية والدراسات التقويمية للمناهج السابقة، والبحوث والدراسات المختلفة، وتوصيات الندوات والمؤتمرات ووثيقة المفاهيم العامة، ووثيقة مهارات المستقبل.
وقد بني الكتاب وفق وحدات تعليمية متنوعة تُبنى فيها الخبرات التعليمية والأنشطة، وتقولب المخرجات التعليمية الخاصة بالمادة في ضوء حاجات المتعلمين وميولهم وتراعي اهتماماتهم وخبراتهم، وتربط المادة العلمية النظرية والتطبيقية ببيئة الطلبة ومجتمعهم والعالم من حولهم. يتألف كتاب لغتي الجميلة للصف السابع من قسمين في كتاب واحد لكل فصل دراسي؛ فالقسم الأول يتضمن مهارات القراءة ويتكون من أربع وحدات. أما القسم الثاني ففي مهارات الكتابة المختلفة ويتكون من أربع وحدات.
بنية الوحدة:
أولا : مهاراتي في القراءة:
ففي مهاراتي في القراءة روعي في بناء الوحدة التنوع في أنماط النصوص من نصوص نثرية قصصية – إقناعية – علمية تفسيرية – سيرة غيرية – طرائف ونوادر … ونصوص شعرية ؛ اختيرت كي تحقق التنوع والتكامل والتدرج في قراءتها في موضوعات شائقة وتسعى إلى إكساب مهارات اللغة، وتعرُّف خصائص هذه النصوص وسبر مكنوناتها وفق معالجات متدرجة. وتنبني كل وحدة قرائية على المهارات الآتية:
١. درس الاستماع من خلال نص يتم اختياره وفق شروط محددة: فموضوعه ينسجم مع حاجات المتعلم في هذه المرحلة، وحجمه مستجيب لقدرة المتعلم على استيعابه والوقوف على محتواه من خلال الاستماع المحدد بعدد مضبوط من المرات ونوعه مرتبط بنمط النصوص القرائية في الوحدات سرد قصصي، علمي تفسيري… إلخ) ويجب أن يكون قابلا للتذكر والاستنتاج والتحليل.

٢. ثلاثة دروس قرائية: وهي دروس تنطلق من نص نثري أو شعري ذات أنماط قرائية مقصودة تتنوع في كل وحدة قرائية؛ لتلبي حاجات المتعلم وتثير فيه الدافعية نحو التعلم والاكتشاف كالنصوص السردية القصصية المحلية والعربية والعالمية والنصوص العلمية التفسيرية، والنصوص الإقناعية، ونصوص من أدب الرحلات ونصوص من الطرائف والنوادر. أما النصان الشعريان فقد وضعا في الوحدتين الثانية والرابعة من الكتاب، ويطالب المتعلم بحفظهما أو بحفظ جزء منهما، كما أن معالجة النصوص الشعرية أخذت مجرى معالجة النصوص النثرية؛ كونها نصا كبقية النصوص.
وتنبني معالجة النصوص القرائية بالأنشطة الآتية:

الفهم العام: وهو مرحلة اكتشاف النص ومحدداته الفكرة العامة والأفكار الجزئية، والعلاقة بين عنوان النص ومضمونه، واستخراج معلومات مباشرة من النص، وتحديد الشخصيات والزمان والمكان …إلخ.
المعجم والدلالة: وفيها يتعرف الطالب معاني المفردات، وأضدادها، والمعاني السياقية، والحقول الدلالية للنصوص، وتوظيف المعجم عبر أسئلة وأنشطة تمكنه من ذلك، فلا تعالج المفردات ومعانيها عبر ذكر معانيها بصورة مباشرة. المناقشة والتحليل: وفي هذا المستوى يرتكز المتعلم على كثير من خبراته في فهم المقروء، فيتفاعل المعلم مع النص في معانيه الخفية وقيمه وجمالياته وإيحاءاته، وركزت هذه الخطوة على الأفكار الجزئية والأساليب اللغوية الشائعة وملامسة أدبية النص وخصائص نمطه، ومن محددات الخطوة الثالثة: فهم المعنى الضمني في النص، واستنتاج أفكار ومعان وبيان العلاقات في نسيج النص، وإبداء الرأي في بعض ما ورد فيه، وتعرف خصائص النص وعناصره.
استثمار النص وإبداء الرأي: وتعد هذه الخطوة الأخيرة ثمرة الخطوات السابقة، فالغاية منها استثمار المكتسبات اللغوية والقدرات الإبداعية الكامنة عند المتعلم تحدثا وكتابة، كما تفتح الباب ليتفاعل المتعلم مع هذه النصوص وينقدها أحيانا أخرى، فالمتعلم ليس معزولا عن عالم هذه النصوص بل جعلت لتحفزه في إبداء رأيه، وأفكاره واحتياجاته.

٤. قراءاتي: وفيه يتوسع الطالب في نطاق الوحدة التي درسها أو في غيرها، من حيث إتاحة الفرصة الموجهة له بالقراءة الحرة، التي ينتقيها بمساعدة معلمه وبما يتناسب ومستواه العمري واللغوي، ويتبع المعلم الإستراتيجية المقترحة أو ما يراه مناسبا .
ثانيا : مهاراتي في الكتابة
يتضمن قسم مهاراتي في الكتابة أربع وحدات تتكون كل وحدة من درسين في القواعد النحوية والصرفية ودرسين في الإملاء ودرسين في التعبير. وينطلق الدرس الكتابي من خلال نص قرائي، على اعتبار أن الظواهر النحوية والصرفية والإملائية تتجلى في سياقها الأصيل في النصوص المختلفة، وهذا يتيح تحقيق هدفين: أولهما ترسيخ أن تلك الظواهر ليست علما نظريا جافا، بل مرتبط بالنص والمعنى، وثانيها تدريسها تدريسا وظيفيا . والمهارات كالآتي:
5. درسان في الأنشطة النحوية والصرفية: وقد تعامل المنهج مع الدرس النحوي على اعتبار أنه تراكم معرفي تنبني المفاهيم الجديدة على المفاهيم التي درسها الطالب فيما سبق، ولذلك تجد أن في أعلى الصفحة من كتاب الطالب أيقونة (تذكر) بما سبقت دراسته من موضوعات ذات صلة بالموضوع الجديد المدروس أو أيقونة (تعلم) لإضافة معلومات ذات أهمية أو أيقونة (فائدة) لإغناء الظاهرة بمعرفة إضافية. وتتضمن كل وحدة درسين يتناولان ظواهر جديدة، أو تطبيقا على الظاهرة المدروسة في الدرس السابق، وينبني الدرس النحوي على ثلاثة عناوين فرعية وهي:

في الفهم: وهو مرحلة اكتشاف النص، ومحدداته استخراج معلومات مباشرة من النص، وبعض المعاني…إلخ.
الملاحظة والاستنتاج: وتشمل الملاحظة مجموعة من الأسئلة التي تحلل المفردات النحوية المدروسة، وتستقري القواعد بأسلوب سهل وطريقة وظيفية توصل إلى استعمال اللغة.
نموذج إعرابي: تعويد المتعلم على النموذج الصحيح للإعراب كي يوظفه في الأنشطة التطبيقية اللاحقة من دون تعقيد.

الخلاصة: هذه خلاصة القراءة والملاحظة، وتصاغ الخلاصة فيها بأسلوب وظيفي كذلك.
التطبيق: يتاح للطالب من خلال مجموعة من الأنشطة توظيف المكتسب النحوي وتكون الأنشطة ذات طبيعة وظيفية. . متعة وإثراء تهدف إلى كسر الرتابة والجمود في الدرس النحوي والصرفي وتجذب المتعلم ليتفاعل مع هذه الظواهر بطريقة شائقة وماتعة .. إلخ.
٦. درسان في الأنشطة الإملائية: حيث ينبني الدرس الإملائي الأول على ذات المنهجية التي انبنى عليها الدرس النحوي مع تخصيص الدرس الثاني للإملاء الاختباري بحيث يملي المعلم على الطلبة فقرة إملائية اختبارية تركز على المفردة الإملائية المدروسة.
7. درسان في التعبير: تمثل هذه الفقرة خاتمة المهارات ذلك أنها تمثل تتويجا لمكتسبات الطالب في القراءة وفي الأنماط اللغوية والإملائية، فهو مدعو إلى توظيف تلك المكتسبات في تعبيره ليبرهن على تمكنـه مـن مفردات تعلمـه فـي الدرس. ويرتبط التعبير عادة بأنماط النصوص القرائية في مهاراتي في القراءة من جهتين هما:
نمط الكتابة في النص القرائي: حيث يُدعى الطالب في الغالب إلى أن يحاكي النص القرائي في شكل كتابته؛ فإذا كان النص سرديا يطلب منه التحرير في نص سردي.
توظيف مكتسباته اللغوية في كتابته:
ويتضمن التعبير درسين:

الأول كتابي: وفيه نشاطان أحدهما للتدريب على نمط كتابة معين والثاني للتطبيق من خلال الكتابة في موضوع محدد وفق ذلك النمط. لذلك فإن درس التعبير الكتابي عادة يتخذ عنوانه من أنماط النصوص التي أخذها في الدروس القرائية، مثل: كتابة نص سردي، أو نص تفسيري وهكذا …

أما الدرس الثاني: فقد خصص للتعبير الشفوي الذي يرتبط ارتباطا مباشرا بأنماط التعبير الكتابي من حيث موضوعه أو من حيث نمطه. وقد بنيت أنشطته لتكون مثيرة لمهارة التحدث، قابلة للحوار والنقاش.
ويكون الانتقال في تدريس مهارات الكتاب على النحو الآتي:
يبدأ تدريس الوحدة في مهاراتي في القراءة بنص الاستماع ثم الدرس الأول في القراءة، وبعده ينتقل إلى مهاراتي في الكتابة لتدريس الدرس الأول من الأنشطة النحوية والصرفية والدرس الأول من الأنشطة الإملائية والدرس الأول من التعبير، ثم يبدأ الدرس الثاني في مهاراتي في القراءة، يليه ما يقابله في مهاراتي في الكتابة وهو الدرس الثاني في النحو والصرف والدرس الثاني في الإملاء والدرس الثاني في التعبير، ثم ينتقل إلى الدرس الثالث في القراءة.