شرح وتحليل قصيدة رثاء لابن الرومي لمادة اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني

admin09/03/2023

0 2٬113 4 دقائق

نقدم لكم شرح وتحليل قصيدة رثاء لابن الرومي لمادة اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

رابط تنزيل شرح وتحليل قصيدة رثاء لابن الرومي لمادة اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني

شرح نص : قصيدة : رثــــــــــاء

للشاعر : لابن الرومي

علي بن العباس ، كان روميّ الأصل، شاعر عباسي اشتهر بالتشاؤم، والتطيُّر بسبب عوامل كثيرة، منها: النكبات المتتالية لفقده أفراد أسرته واحدًا بعد الآخر…

الفكرة العامة للنص : يرثي الشاعرُ ولده الأوسط محمدًا،

ويصف لنا في إطارٍ شعريّ صادق فاجعته بموتِ ولده الحبيب

الجماليات	شرح البيت	معاني المفردات	البيت	م
فجودا: أسلوب أمر غرضه التمني. بكاؤكما يشفي: شبه الشاعر الدموع بالدواء.	يخاطب الشاعر عينيه مبينا أن البكاء ربما يريح النفس ولكنه ال يرد ميتا وال يجدي في ذلك شيئا فقد مات من كان بالنسبة للشاعر كعينيه لباقي جوارحه	نظيركما: شبيهكم يشفي: يريح فجودا: أكثروا من البكاء	بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي فجودا، فقد أودى نظيركما عندي	1
ألا قاتل الله المنايا: شبه الشاعر المنايا بالعدو الذي يُقاتل.	يدعو الشاعر على الموت واختياره عن قصد وتعمد فلذات الأكباد.	المنايا، جمع مفردها المنية ،مرادفها الموت. حبات القلوب: فلذات الاكباد وهم الابناء	ألاَ قَاتَــلَ اللَّهُ المَنَايِـــا وَ رَمْيَهَــا مِنَ القـــَوْمِ حَبَّاتِ القُــــلُوْبِ عَلَى عَمْــدِ	2
فلله: أسلوب تعجب. شبه الشاعر أبناءه بالعقد، وابنه الأوسط بالجوهرة التي تتوسط ذلك العقد. توخى حمام الموت: شبه الموت بالإنسان الذي يختار.	تحسر الشاعر مبينا أن الموت اختار أوسط أولاده متعجبا من هذا الاختيار الذي يعتبر اختيارا لواسطة العقد وجوهرته الغالية	توخى: أختار. واسطة العقد: الجوهرة التي تتوسط العقد.	تَوَخَّى حِمَامُ المَوْتِ أوْسَطَ صِبْيَتِي فَلِلَّهِ كَيْـــفَ اخْتَـــارَ وَاسِطَـــةَ العِقْـــــد	3
…………………….	بين لنا الشاعر في البيت الرابع أن الموت أخذ ابنه عندما أحس من ملامح ابنه أنه ولد محبا للخير وفرح من أفعاله التي تدل على الرشد.	شمتُ: وجدتُ لمحاته: صفاته/ محاسنه. الرشد : التعقل.	على حينَ شِمْتُ الخيرَ من لَمحاتِهِ وآنَسْــتُ من أَفْعـــالِهِ آيــةَ الرُّشْـــــدِ	4
طواه الردى): شبه الشاعر الموت بإنسان يدفن	يتحسر الشاعر على ولده الذي طواه الموت وأخفاه فهو قريب في قبره وزيارته بعيدة عن رؤيته.	طواه: دفنه. الردى: الموت. مزاره: قبره ومثواه.	طَواهُ الرّدَى عَنِّي فأَضحــــى مَزارُهُ بعيداً على قربٍ قريباً على بُعْــــدِ	5
لقد أنجزت فيه المنايا وعيدها).: شبه الشاعر المنايا بإنسان يفي بوعده. (وأخلفت الآمال ما كان من وعد): شبه الشاعر الآمال بإنسان يخلف الوعد في البيت السادس مقابلة: (أنجزت ـ وعيد) (أخلفت ـ وعد).	يقول الشاعر بأن المنايا حققت ما حددت به عندما اشتد عليه المرض، كما أخلفت الآمال في شفائه ما وعدت به	أنجزت: حققت. أخلفت: نقضت الآمال: الامنيات	لقدْ أَنْجَـــزَتْ فيه المنايا وعيـــدَها وَأَخْلَفَتِ الآمالُ ما كان مِنْ وَعْــدِ	6
المهد/اللحد: تضاد لقرب العمر بين الطفولة والموت،	يواصل في البيت السابع قائلا بأن ابنه لم يعش في هذه الحياة الدنيا إلا زمنا قليلا وأن المسافة التي تفصل بين والدته ومماته قصيرة فلم يكد ينسى عهد الطفولة حتى فاجأه الموت وضمه في القبر الموحش.	المهد: فراش الطفل اللحد: القبر ضمّ: وضع	لقدْ قَـلَّ بيْنَ المَهْـــدِ و اللَّحْدِ لُبْثـُهُ فلم يَنْس عَهْدَ المهْدِ إذْ ضُمَّ في اللَّحْدِ	7
شبه ابنه قبل المرض بالورد، وبعد المرض بالزعفران	يصف الشاعر موت ابنه بعد أن اشتد عليه المرض والنزف حتى حول لونه إلى الاصفرار والذبول بعد حمرة الوجه ونضارته فاللون الأصفر يدل على الشحوب بعد النزف والحمرة تدل على تمام الصحة والنضارة والجمال	ألح: أستمر. النزف: سيلان الدم. الجادي: الزعفران.	أَلَحَّ عَلَيْـــهِ النَّزْف حتى أَحَالَـــــهُ إلى صفرةِ الجــــاديِّ عن حُمْــرةِ الوَرْدِ	8
شبه الشاعر حال ابنه عند الموت بحال عود الرند الخفيف لكثرة الطرق عليه	وصف المرض فيقول لقد أخذ المرض يأكل منه شيئا فشيئا وتباطأ خروج روحه فكان يذوب بين أيدينا مثلما يذوب قضيب الرند إذا ألقي في النار	يذوي: ينقص شيئا فشيئا القضيب: الغصن المقطوع الرند: شجرة طيبة الرائحة	وظَلَّ على الأَيْدي تَســـاقطُ نَفْسُــــه ويَذْوي كما يذْوي القضيبُ من الرَّنْــــد	9
كيف لم: أسلوب استفهام غرضه التعجب	يتعجب الشاعر من قلبه كيف بقي في مكانه ولم يتصدع حزنا عليه حتى لو كان هذا القلب من الحجر القاسي الصلب ألن مرآه وهو مريض كان يفتت األكباد. .	ينفطر: ينشق الصلد: الصلب	عجِبْتُ لقلبي، كيف لم يَنْفطِرْ له و لو أَنَّه أَقْســى من الحجــــر الصَّلْدِ	10
(ثكلت سروري): شبه الشاعر السرور بإنسان يفقد أو ميّت. (سأسقيك ماء العين):. شبه الشاعر الدمع بماء يشرب. (كيف حالت به بعدي): أسلوب استفهام.	في هذه الأبيات يتضح لنا تغير حال الشاعر بعد موت ابنه فقد سروره عندما توفي ابته وحتى شعره تغير إلى رثاء وحزن على ابنه الفقيد وأصبح زاهدا في عيشه وترك كل لذات الحياة الدنيا، ثم يصف الشاعر ابنه بالريحانة ذات الرائحة النفاذة والقوية وجعل لعينيه وأحشائه أنفا تشتم هذه الرائحة الطيبة. وفي نهاية القصيدة يقول الشاعر بأنه سيبكي جزنا على ابنه حتى يسقيه وحتى وإن كانت السقيا من الدمع لا تنفع	ثكلتُ: فقدت حالت: تغيرت زهد: ترك ملذات الحياة أريحانة: شجرة طيبة الرائحة لا تجدي: لا تنفع	11/ لعمري لقد حالتْ بيَ الحالُ بعْدَهُ فيا ليتَ شِعري كَيْفَ حالَتْ به بَعْدي ؟ 12. ثكلْتُ ســروري كُلَّـــهُ إذْ ثكلْتــُهُ وأصبَحْتُ في لذاتِ عيشي أخـــا زُهْــــد ِ 13. أَرَيْحانَةَ العيْنَينِ و الأَنْفِ و الحَشَا ألا ليتَ شعري هَلْ تغيَّرْتَ عَنْ عَهْدي 14. سأَسْقيكَ ماءَ العين ما أَسْعَدَتْ بــه و إن كانت السُّقْيا من الدمع لا تُجْدي	11 12 13 14