الرياضة المدرسيةالصف العاشركتب الصف العاشر

الأسس العامة للأداء في رمي الرمح وقذف القرص

الأسس العامة للأداء في رمي الرمح وقذف القرص

يعتبر الهدف الأساسي للأداء في مختلف مسابقات الرمي والقذف، والدفع والإطاحة هو وصول الأداة إلى أبعد مسافة ممكنة ، علما بأن مسافة الرمي أو الدفع أو القذف أو الإطاحة تعتمد على العوامل التالية :

  • سرعة انطلاق الأداة
  • قوة الدفع
  • زاوية الانطلاق
  • المقاومة الهواء
  • قوة الجاذبية الأرضية

إن مقدار سرعة الجاذبية الأرضية مقدار ثابت= ۹,۸۱ م/ث أما مقاومة الهواء فإنها تؤثر بصورة واضحة على المسافة في دفع الطلة وإطاحة المطرقة ، وينخفض تأثيره على المسافة في قذف القرص ورمي الرمح ، وذلك لإمكانية تغير زاوية الرمي والقذف ، وزاوية حيل الأداة بما يتناسب مع سرعة واتجاه الريح وأنسب زوايا الإنطلاق للقرص في الظروف الاعتيادية من (٣٦ إلى ٣٨ درجة ) ، وعكس الربح من (٢٦ إلى ٢٧ درجة ، وفي اتجاه الريح من ( 41 إلى 43درجة )

وفي رمي الرمح في الظروف الاعتيادية من ( 37 إلى 38 درجة ) ، وعكس الربح من ( 37 إلى 39 درجة)، وفي اتجاه الريح من (٣٩ إلى ٤١ درجة ) وبذلك يكون التأثير المباشر على مسافة الرمي والدفع هو زاوية خروج الأداة ( الانطلاق ) ، وقوة الرمي – والسرعة الابتدائية تؤثر على مسافة الرمي ، لذلك فإن الأداء الجيد يعمل على الوصول إلى توليد سرعة عالية وفق إمكانات الطالب البدنية ، وتتولد هذه السرعة في مرحلة التخلص ومن ثم يمكن اعتبار مرحلة التخلص هي المرحلة الرئيسية من المراحل الفنية للرمي والقذف.

إن السرعة تتناسب طرديا مع كل من القوة وزمن تأثيرهـا مع ثبات وزن الأداة ، وهذا يعني ضرورة تأثير قوة كبيرة على الأداء لأطول زمن ممكن وفي انحاء مناسب ويتطلب ذلك الشروط التالية ضمان إطالة زمن تأثير القوة من خلال تزايد سرعة الأداة لأطول مسافة ، حيث تتوقف فعالية إطالة مسار تزايد السرعة على إمكانية الطالب في التأثير بقوته على الأداة لأطول وقت ممكن.

  • يجب أن يسبق الانقباض العضلي امتداد العضلات ( انبساط ) الزيادة تأثير القوة.
  • يجب أن يتم التوافق الجيد بين أجزاء القوة المبذولة في الأداء يجب مراعاة سرعة انقباض العضلات ، والتي تختلف عن مجموعة تزايد السرعة بالصورة المثلى ، حيث يتضح تزايد السرعة من خلال شرح تأثير القوى الجزئية وهذا يعني أن العضلات الكبيرة بطبيعة انقباضها النسبي ( مثل عضلات الفخذ والظهر ).
  • يجب أن يتم القماشها قبل العضلات الصغيرة ( مثل عضلات الذراع واليد ) ؛ وذلك لضمان نقل القوة بفاعلية عالية.

وتنقسم مراحل تزايد السرعة إلى ثلاث

۱- مرحلة تزايد سرعة الجملة الحركية ( الجملة المتحركة ) الطالب مع الأياة –

۲- مرحلة ترايد سرعة الجدع

۳- مرحلة تزايد سرعة أطراف الجسم ذات التأثير المباشر على الأداة الساعد واليد .

ويتحليل الشكل رقم (1) يتضح ما يلي:

1- يكتسب الطالب السرعة في المرحلة الأولى معتمدا على قوة وسرعة الرجلين ، بينما يأتي تزايد السرعة في المرحلة الثانية عن طريق الجذع بالاستفادة من العمل العضلي للأجزاء السفلي من الجسم ، ويتم نقل الطاقة إلى الأطراف المؤثرة مباشرة على الأداء في المرحلة الثالثة وهي الذراع واليد ثم الأداة ذاتها، ويجب أن توجه السرعة في المراحل الثلاث إلى نفس الاتجاه بقدر الإمكان ، وبمعنى آخر يجب أن يكون مسار سرعة الأداة مستقيما قدر الإمكان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى