الرياضة المدرسية

الجلد العضلي والجلد الدوري التنفسي

الجلد العضلي والجلد الدوري التنفسي

الجلد العضلي (تحمل القوة)

يعتبر الجلد العضلي من أهم العناصر الرئيسة لممارسة النشاط الرياضي، فهو عنصر أساسي لاستكمال متطلبات الألعاب والرياضات سواء كانت جماعية أو فردية ، ويتفق كثير من علماء الرياضة على أن الجلد العضلي أو ما يطلق عليه أحيانا بتحمل القوة أحد المكونات الأساسية للياقة البدنية التي يجب تنميتها عند الطلاب.

يعرف الجلد العضلي بأنه قدرة العضلات على أداء جهد متعاقب يتميز بشدة أقل من الحد الأقصی، وهذا الجهد المتعاقب بالرغم من أن العب، فيه يقع على الجهاز العضلي إلا أن الأمر يتطلب كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي ل لتخلص من الفضلات (الحمض المتراكم في العضلات) الناتجة عن الجهد المبذول في الأداء ضمانا للاستمرارية المطلوبة في العمل العضلي .

بعض التمرينات لتنمية الجلد:

من التمرينات التي يمكن أن التدرب عليها لتنمية الجلد العضلي ما يلي :

– ( إقعاء – مسك الكرة أمام الجسم) الوثب للأعلى مع رفع الذراعين عاليا.

-(وقوف فتحا) محاولة دفع الزميل إلى الخلف. 
(وقوف – ثبات الوسط) الوثب بالقدمين معا للأمام.

الجلد (التحمل) الدوري التنفسي 

يعرف الجلد الدوري التنفسي بأنه كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي على مد العضلات العاملة بحاجتها من الطاقة اللازمة لاستمرارها في العمل لفترات طويلة وكفاءة الجهازين الدوري والتنفسي.
هي أحد المكونات الهامة للحياة ، وذلك لسبین رئیسین هما:
. لا يمكن أن تستمر العضلات في العمل إلا إذا زودت بالوقود ” الطاقة ” الأكسجين . يتم نقل الوقود والأكسجين إلى الخلايا العضلية في العضلات بواسطة الجهازين الدوري والتنفسي.
– إن الوصول إلى مرحلة التكيف في النشاط الممارس الذي يؤدى لفترة طويلة ترجع في المقام الأول لكفاءة هذين الجهازین، فكلما زادت هذه الكفاءة أمكن القيام بعمل عضلي لمدة طويلة والعکس صحيح.

مميزات الفرد اللائق بدنيا من حيث الجلد الدوري التنفسی

تشير الدراسات إلى أن الفرد الذي يتميز بكفاءة الجهازين الدوري والتنفسي يتميز بالصفات التالية:
كمية أكبر من دفعات الدم ، ولهذا يمكن حمل وقود وأكسجين أكثر إلى الخلايا العضلية ، كما تساعد هذه الكمية من دفعات الدم على التخلص من الفضلات والتعب بصورة أفضل.
نبض الفرد اللائق بدنيا يكون أقل سرعة من نبض الفرد العادي، حيث إن نبض الفرد العادي في فترة الراحة يبلغ 72 نبضة خلال الدقيقة الواحدة.
ضغط دم منخفض ، حيث إن ضغط الدم الطبيعي للإنسان80/120.
مساحة أكبر لمسطح الرئتين تسمح للدم باستیعاب كمية أكبر من الأكسجين وكمية أكبر من الكرات الحمراء والهيموجلوبين ، وذلك يزيد من كمية الأكسجين الواردة إلى الأنسجة.

اعتبارات خاصة لتنمية الجلد الدوري التنفسي

يراعی عند اختيار التدريبات المساهمة في تنمية الجلد الدوري التنفسي ما يلي:
– طول فترة الأداء في التمرين كالجري لمسافات طويلة 15-20 ق.
– الاستمرارية في الأداء، حيث يتم اختيار التمرین الذي يتطلب أداؤه استمرارية في العمل والتكرار.
– الحمل ذو الشدة غير المرتفعة نسبيا.
– اشتراك أكبر عدد من المجموعات العضلية الكبيرة.
– تناسب التدريب مع طبيعة ومكونات اللعبة أو المهارة.
– بدء التدريبات في مرحلة متأخرة من خطة التدريب ، أي بعد تنمية مكونات اللياقة البدنية الأخرى كالقوة والسرعة.
– التنويع في التمرينات قدر الإمكان.

أمثلة على الأنشطة التي تنمي الجلد الدوري التنفسي.

-السباحة لمسافات طويلة.
– الجري لمسافة طويلة
-رکوب الدراجات الهوائية
-الماراثون .

طرق قياس الجلد الدوري التنفي:

يمكن تقسیم طرق قياس الجلد الدوري التنفسي إلى نوعين من القياسات:

القياس المباشر :

ويتم فيه قياس الأجهزة الحيوية مثل قياس النبض  Pules rate ، وضغط الدم  Blood Pressure ، السعة الحيوية وسرعة استعادة الشفاء Recovery.

القياس غير المباشر :

وهو الأكثر شيوعا في قياس الجلد الدوري التنفسي ، ويعتمد على الجري لمسافات متوسطة أو طويلة وحساب الزمن الذي يتم قطع المسافة خلاله ، حيث يعبر ذلك عن تأثر هذا النوع من القياسات بالعوامل النفسية ل لطالب إلا أنه الأكثر استخداما في المجال الرياضي لسهولته وعدم احتياجه لأجهزة قد لا تكون متوافرة داخل المدرسة أو المؤسسة الرياضية ، وأيضا لسرعة إنجازه وضمان موضوعية النتائج ، ومن أمثلة اختبارات هذا النوع ما يلي :
جري 1000 متر.
جري ومشي 1500 متر.

© موقع كنز العلوم.  جميع الحقوق محفوظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى