الفنون التشكيلية

التحليل اللوني

التحليل اللوني

تعددت الأساليب الفنية في المدرسة التأثيرية لتحليل المساحات اللونية، فاستخدمت مجموعة طرق منها الطريقة التقسيمية التي تعنی بتقسيم الألوان الثلائيه على اللوحة إلى عناصرها الأولية مثل الأحمر، والأصفر والأزرق على هيئة بقع لونية، كما استعملت الألوان الثانوية التي تظهر في أعمال بول سیزان.

ومنها الطريقة التنقيطية التي تعنى بوضع هذه الألوان المنشورية التي تشاهدها في ألوان الطيف جنب بعضها البعض في مساحات الأشکال على هيثة نقط متجاورة، كما في أعمال سوارا Seurat.

ومنها الطريقة الضوئية فهي تعنى بدراسة الضوء في أوقات مختلفة لمنظر واحد، كما قام بذلك الفنان مونیه Monet، حيث يمكن للمشاهد عن بعد أن يسرى الانطباع الذي يهدف إليه المصور، وتعطي للرائي التأثير المطلوب إيضاحه في الصورة، ويطلق على هذه العملية مصطلح الامتراج البصري.

وتعتمد لوحات الفسيفساء على تحليل المساحات اللونية للوحة، وتحديد الخلفية والأشكال والاتجاه لمسار ترکيب قطع الفسيفساء على اللوحة، والقدرة على إیجاد تباين بين الشكل والخلفية من خلال اختيار اللون.

التقويم

أجب عن الأسئلة التالية
– اذكر ثلاثة من الأساليب الفنية للمدرسة التأثيرية.
– من الفنان الذي استخدم الطريقة الضونية في الرسم؟
– كیف تحلل المساحات اللونية عند تصميم لوحة الفسيفساء؟

© موقع كنز العلوم.  جميع الحقوق محفوظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى