حل اسئلة درس اداب الزيارة 1 لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الاول الفصل الدراسي الثاني

حل اسئلة درس اداب الزيارة 1 لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الاول الفصل الدراسي الثاني لمنهح سلطنة عمان
تُعدُّ الزيارة من العادات الاجتماعية الجميلة التي تُعزز المحبة والمودة بين الأهل والأصدقاء، وقد علَّمنا الإسلام آدابًا سامية يجب الالتزام بها عند الزيارة لضمان الاحترام والتقدير المتبادل. في درس “آداب الزيارة 1” من كتاب ديني حياتي للصف الأول، يتعرف التلاميذ على سلوكيات مهمة يجب مراعاتها قبل وأثناء الزيارة، مثل الاستئذان، وإلقاء السلام، واختيار الوقت المناسب.
يتضمن الدرس أنشطة تعليمية ممتعة تربط الصور بالسلوكيات الصحيحة، وتشجع التلاميذ على التفكير والتطبيق، بالإضافة إلى الحوار الجماعي والتعاون مع الزملاء لاستنتاج القيم التربوية. يُعد هذا الدرس خطوة مهمة في غرس الأخلاق الحميدة في نفوس الأطفال وتعليمهم السلوك الإسلامي السليم منذ الصغر.
يبدأ الدرس بنشاط اقرأ واستنتج
ما زایُكُمْ آَنْ نَذْهبَ لِزِيارة عَمَّكُمْ سَعِيدٍ؟
فِكْرَةً رَائِعَةٌ يَا أَبِي، شُكْرًا لَكَ.
السَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وبر کاتهُ، نرغب بزیارتكم اليوم فھل يناسکم؟
وَعَلَيْكُم السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَ كاتُهُ، أَهْلاً وَسَهْلاً بِكُم.
اقرَعِي جَرَس الْبَابِ یا مَرْیمُ.
يَا بُنَيَّ لا تَقِفْ أَمَامَ الْبَابِ مُبَاشرَةً.
وَعَلَيْكُم السَّلامُ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَ كاتهُ، آَهلاً وَسَھلاً بِگُم.
السَّلامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتهُ.
وهناك انشطة مثل:
أَسْتَنِتِجُ آدابَ الزِّيارَةِ مِنْ خِلالِ وَصْلِ الأَدَبِ بِالصُّورَةِ الْمُعَبّرةِ عَنْهُ فِيمَا يأْتِي:
أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائِي
- يَرْغَبُ أَحْمَدُ وَمَرْيَمُ فِي زِيَارَةِ خَالَتِهِما، هَيَّا نُساعِدْهُما فِي تَذَكُّرٍ بعضٍ آدابِ الزِّيَارَةِ بالرُّجُوعِ إِلَى صَفْحةِ المُلْصَقاتِ:
أُفَكّْزَ وَأُطَبّقُ
أَخْتَارُ السُّلوكَ الَّذِي سَأَلْتَزِمُ بِهِ عِنْدَ الزِّيارَةِ بِوَضْعٍ إشارَةِ (صح) أَسْفَلَ الشَّكُلِ فِيمَا يأتِي:
صور من الحل



الخاتمة:
في ختام درس آداب الزيارة 1، يكون الطالب قد اكتسب مجموعة من السلوكيات المهذبة التي تعكس حسن التربية والخلق الرفيع عند زيارة الآخرين. من خلال الأنشطة المتنوعة والأسئلة التطبيقية، تَعلَّم التلميذ كيف يستأذن بلطف، وأهمية إلقاء السلام، ومراعاة مشاعر الآخرين أثناء الزيارة.
إن هذه الآداب ليست فقط قواعد سلوكية، بل هي قيم إسلامية أصيلة تسهم في بناء مجتمع متماسك قائم على الاحترام والتفاهم. ومع متابعة التطبيق في البيت والمدرسة، ينمو الطفل وهو يحمل هذه القيم في سلوكه اليومي، مما يعكس صورة مشرقة عن شخصيته وهويته الإسلامية الراقية.