حل اسئلة درس اداب الزيارة 2 لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الاول الفصل الدراسي الثاني

حل اسئلة درس اداب الزيارة 2 لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الاول الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
تُعد آداب الزيارة من القيم الاجتماعية والإسلامية التي حرص ديننا الحنيف على غرسها في نفوس المسلمين منذ الصغر، لما لها من أثر كبير في تقوية العلاقات بين الناس ونشر المحبة والاحترام. ويأتي درس “آداب الزيارة 2” في كتاب ديني حياتي للصف الأول كمكمّل للدرس السابق، ليرسّخ لدى التلاميذ الفهم السليم للسلوكيات التي ينبغي اتباعها عند زيارة الآخرين، من خلال مشاهد وتمارين تفاعلية ممتعة.
يُساعد هذا الدرس الأطفال على تحليل المواقف، والتعرف على التصرفات الصحيحة والمخالفة لآداب الزيارة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير والتطبيق العملي من خلال الأنشطة التي تربط بين الصور والسلوك المناسب، مما يسهم في بناء شخصية الطفل المؤدبة والواعية.
يحتوي الدرس على اسئلة منها:
أَسْتَنْتِجُ آدابَ الزِّيارَةِ مِنْ خِلالِ وَصْلِ السُّلُوكِ بِالصُّورَةِ الْمُعبْرَةِ عَنْهُ فِيمَا يأْتِي:
نَتَأَمَلُ الْمَشْهَدَ الآتِيَ ثُمَّ نَسْتَنْتجُ السُلُوكِيَّات المُخالِفَةَ لأَدَابِ الزِّيَارَةِ:
أُفَكّرُ وَأُطَبْقُ
أسْتَنتِجُ مِنَ الرُّسُومَاتِ الآتِيَةِ آدَابَ الزِّيَارَةِ وَأَكْتُبُها:
أَخْتَبِرُ تَعلمِي
أُكْمِلُ الشِّكْلَ بِكِتَابَةِ آدَابِ الزِّيارَةِ.
الحل في الصور




في ختام هذا الدرس التربوي الرائع، يتعرّف التلميذ على أن حسن التصرف أثناء الزيارة هو دليل على الأخلاق الحميدة، والالتزام بتعاليم الإسلام، كما أن احترام خصوصيات الآخرين، والابتعاد عن الإزعاج، والحديث بلطف، كلها من الأمور التي تنمّي علاقات المحبة والتقدير بين أفراد المجتمع.
لقد ساهمت التمارين المصاحبة للدرس في ترسيخ هذه المفاهيم من خلال التفكير في المواقف اليومية، واستنتاج السلوكيات السليمة التي يجب أن يتحلى بها الطفل، مما يجعله أكثر وعيًا بآداب الزيارة في بيته ومدرسته ومجتمعه. وبهذا نكون قد وضعنا لبنة من لبنات بناء الشخصية العُمانية المسلمة المؤدبة والمتزنة.