هذا وطنيالثاني عشر

ملخص درس الهويَّة العُمانية استحضار الموقع واستنطاق التاريخ لمادة هذا وطني للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني

ملخص درس الهويَّة العُمانية استحضار الموقع واستنطاق التاريخ لمادة هذا وطني للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

تمثل الهوية الوطنية حجر الأساس في تميز كل أمة عن غيرها، وهي ما يمنح الفرد شعورًا بالانتماء والولاء لوطنه. وقد تشكلت الهوية العُمانية عبر مراحل زمنية طويلة، ربطت الإنسان العُماني بأرضه وجغرافيته، وكانت حياته جزءًا من تفاعل دائم مع أحداث التاريخ ومجرياته على أرض عُمان.

الهوية، كمفهوم، تُعرف بأنها مجموعة من السمات والخصائص التي يشترك فيها أفراد المجتمع، مثل اللغة والعقيدة والعادات والأعراف والتاريخ، وهي ما يمنحهم وحدة الشعور والانتماء. فالهوية ليست مجرد عنوان، بل هي جوهر يعبّر عن الشخصية الوطنية بكل أبعادها الثقافية والاجتماعية والتاريخية.

وتقوم الهوية العُمانية على مرتكزات ثابتة، أبرزها الدين الإسلامي الذي شكّل مصدرًا للثبات الروحي والتشريعي، واللغة العربية التي تُعد وعاءً للحضارة ووسيلة للتفاهم والإبداع الفكري، وقد ارتبط العُمانيون بها منذ القدم. كما لعب الموقع الجغرافي دورًا مهمًا في تكوين الهوية، حيث قامت على أرض عُمان حضارة “مجان” التي تفاعلت مع حضارات الهند والسند وبلاد الرافدين والنيل.

منذ دخول الإسلام، تميّز العُمانيون بتفاعلهم الحضاري والديني الإيجابي، فكانوا من أوائل من لبّوا دعوة الإسلام وساروا في رَكْبه، حاملين لواءه ومبادئه، مما عزّز فيهم روح الحوار والتسامح والانفتاح على الشعوب الأخرى بروح الأخوة والصداقة.

رغم قساوة التضاريس وصعوبة العيش، تمسك العُمانيون بأرضهم، فعمّروا الجبال والواحات، وأبحروا في البحار، وتركوا بصماتهم في شتى بقاع الأرض، راسمين على جبين التاريخ بصمة وطن لا يُنسى.

ومن المحطات الخالدة في تاريخ الهوية الوطنية العُمانية، يوم 11 ديسمبر 1975م، حين تمكنت قوات السلطان المسلحة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – من تحرير جبال ظفار من التمرد الخارجي، فكان هذا اليوم رمزًا لوحدة الصف العُماني والانتصار للهوية الوطنية، وتحتفل به القوات المسلحة سنويًا تخليدًا لتلك اللحظة المجيدة.

تلخيص درس “الهوية العُمانية: استحضار الموقع واستنطاق التاريخ” على شكل نقاط منظمة:


مفهوم الهوية ودلالاتها

  • الهوية مشتقة من “هو”، وتعني الخصوصية والتميّز.
  • تُعرّف الهوية بأنها: مجموع السمات الثقافية، الاجتماعية، الجغرافية، والتاريخية التي تمنح الفرد الانتماء والولاء لوطنه.
  • من عناصر الهوية المشتركة بين أفراد المجتمع: اللغة، العقيدة، العادات، الأعراف، الأرض، والتاريخ.

الهوية العُمانية – مرتكزات راسخة

  • تقوم الهوية العُمانية على مجموعة من المرتكزات الأساسية:
    • الدين الإسلامي: مصدر تشريع يهذّب النفوس ويشكّل الأساس الروحي والأخلاقي.
    • اللغة العربية: وسيلة التفاهم والإبداع، ولها ارتباط قديم بالعُمانيين.
    • الحضارة: قيام حضارة مجان على أرض عُمان وتواصلها مع حضارات الهند والسند والرافدين والنيل.
    • الانتماء للأرض: تمسك العُماني بأرضه رغم التضاريس الصعبة (الجبال، الواحات، البحار).

الهوية العُمانية عبر التاريخ

  • لبّى العُمانيون دعوة الإسلام منذ ظهوره وساهموا في نشره.
  • اتسموا بروح الحوار والتسامح والأخوة في تعاملهم مع الشعوب الأخرى.
  • حافظوا على هويتهم الثقافية والدينية رغم التحديات.

الهوية والموقع الجغرافي

  • الموقع الجغرافي لعُمان أسهم في تفاعلها الحضاري مع مختلف الشعوب.
  • التنوّع الجغرافي (جبال، صحارى، سواحل) ساعد في تشكيل أسلوب حياة مميز للعُمانيين.

حدث وطني بارز يعزز الهوية

  • 11 ديسمبر 1975م: تحرير جبال ظفار من التمرد بقيادة السلطان قابوس بن سعيد.
  • يُعد يومًا وطنيًا يخلّد وحدة الصف العُماني والانتصار للهوية الوطنية.
  • تحتفل القوات المسلحة بهذا اليوم سنويًا.

شاهد ايضا

ملخصات جميع دروس مادة هذا وطني للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى