هذا وطنيالثاني عشر

ملخص درس البيئة العمانية حماية واستدامة لمادة هذا وطني للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول

ملخص درس البيئة العمانية حماية واستدامة لمادة هذا وطني للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الاول لمنهج سلطنة عمان

تتميز سلطنة عُمان بتنوع طبيعي فريد يعود إلى اختلاف تضاريسها من جبال وسهول وواحات وهضاب، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي والمناخي الذي ساعد على امتداد سواحلها وتنوع بيئاتها. هذا التنوّع جعل من البيئة العُمانية نموذجًا فريدًا ساهم في تشكيل أنماط الحياة المختلفة لدى العمانيين، وأثّر على عاداتهم وتقاليدهم وتنوع المهن التي امتهنوها.

بفضل هذا التنوع الطبيعي، تحتضن عمان ثروة أحيائية واسعة تشمل العديد من الأنواع النباتية والحيوانية والطيور، وهو ما أتاح تنوعًا في الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالبيئة. كما أصبحت عمان وجهة للسياحة البيئية، حيث يقصدها الزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة والمواقع الفطرية مثل السواحل، الجزر، الأخوار، والكهوف.

منذ انطلاق النهضة المباركة، أولت سلطنة عُمان اهتمامًا بالغًا بالبيئة، وحرصت على دمج البعد البيئي في الخطط التنموية، بدءًا من الخطط الخمسية عام 1975م. وقد جاءت رؤية عُمان 2040 مؤكدة على أهمية الاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية، حيث تسعى لتحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة، وحماية البيئة من جهة أخرى. وأكدت المادة (12) من النظام الأساسي للدولة التزام السلطنة بحماية البيئة ومنع التلوث.

دعمت السلطنة جهود حماية البيئة بإصدار تشريعات متخصصة، مثل قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث الصادر عام 1982م والمعدل عام 2001م، الذي ينظم حماية الموارد الطبيعية من الأضرار الناجمة عن المشاريع. كما أُصدرت قوانين لحماية مياه الشرب والبيئة البحرية، وتنظيم الملاحة البحرية لضمان سلامة المياه الإقليمية.

وفي مجال حماية الهواء، أنشأت السلطنة محطات لرصد جودة الهواء في عدة مناطق مثل ميناء الفحل في مسقط، وريسوت الصناعية في صلالة، وصحار بشمال الباطنة، لضمان عدم تجاوز نسب التلوث للمستويات المسموح بها. كما صنّفت المنطقة البحرية من رأس الحد إلى الحدود الجنوبية منطقة بحرية خاصة بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية.

كما أنشأت السلطنة مؤسسات معنية بالبيئة، وكانت أول دولة عربية تخصص وزارة مستقلة للبيئة عام 1984م. وتعمل هذه المؤسسات على تنفيذ دراسات بيئية، إصدار التشريعات، والتنسيق مع المجتمع في حملات توعوية وتنظيف ومبادرات بيئية. كذلك، تسهم المؤسسات الخاصة والأهلية في دعم جهود الدولة في حماية البيئة وصون التنوع الأحيائي.

وأكد السلطان قابوس بن سعيد – طيّب الله ثراه – في خطابه في قمة الأرض عام 1992م على أهمية الحفاظ على البيئة والتعامل معها بعقلانية، والحد من مسببات التلوث، والتفكير في تأثيرات التصحر والجفاف، داعيًا إلى توازن سليم بين الإنسان والطبيعة.

الملخص على شكل نقاط

أولًا: تنوع البيئة العمانية وتفردها

  • تتميز سلطنة عمان بتنوع بيئاتها الطبيعية نتيجة:
    • تنوع التضاريس (جبال، سهول، واحات، هضاب).
    • الموقع الجغرافي والفلكي.
    • الامتداد الساحلي وتنوع المناخ.
  • هذا التنوع أدى إلى:
    • تعدد أنماط المعيشة والعادات والتقاليد.
    • تنوع المهن والحرف لدى العمانيين.
    • ثراء في مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

ثانيًا: التنوع الأحيائي في عمان

  • التنوع الأحيائي في عمان يشمل أنواعًا متعددة من الحيوانات والنباتات والطيور.
  • له أهمية اقتصادية كبيرة، مثل:
    • دعم الأنشطة الزراعية والبحرية والحيوانية.
    • توفير مقومات السياحة البيئية.
  • من أشهر مواقع السياحة البيئية: السواحل، الأخوار، الجزر، الكهوف.

ثالثًا: الاستدامة البيئية في رؤية عمان

  • السلطنة سعت منذ بداية النهضة إلى التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
  • تم إدراج البعد البيئي في الخطط الخمسية منذ عام 1975م.
  • رؤية عمان 2040 تؤكد على التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية.
  • نصت المادة (12) من النظام الأساسي للدولة على حماية البيئة ومنع التلوث.

رابعًا: التشريعات والقوانين البيئية

  • قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث صدر عام 1982م وعدل بالمرسوم 114/2001.
  • مرسوم 115/2001 لحماية مصادر مياه الشرب من التلوث.
  • قوانين لحماية البيئة البحرية وتنظيم الملاحة لضمان سلامة المياه.
  • إنشاء محطات لرصد جودة الهواء وتوزيعها في:
    • ميناء الفحل (مسقط)
    • ريسوت الصناعية (صلالة)
    • ميناء صحار (شمال الباطنة)

خامسًا: جهود حماية البيئة البحرية

  • بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، تم تصنيف:
    • المنطقة من رأس الحد إلى الحدود الجنوبية كمنطقة بحرية خاصة.
    • الهدف: حماية البيئة البحرية من التلوث.

سادسًا: المؤسسات البيئية

  • أول دولة عربية تنشئ وزارة معنية بالبيئة عام 1984م.
  • توجد مؤسسات حكومية وأهلية تهتم بالبيئة وتعمل على:
    • إجراء الدراسات البيئية.
    • سن التشريعات البيئية.
    • تنفيذ حملات التوعية والنشاطات البيئية.
  • من الأمثلة: حملات تنظيف الشواطئ، المسابقات البيئية، التثقيف المجتمعي.

سابعًا: كلمات السلطان قابوس عن البيئة

  • في قمة الأرض 1992م، دعا السلطان قابوس إلى:
    • التصالح مع البيئة.
    • التعامل معها بعقلانية.
    • الحد من مسببات التلوث.
    • وقف التكاثر العشوائي والحفاظ على المياه والمراعي.

شاهد ايضا

ملخص درس البيئة قضية عالمية ويقضة وطنية لمادة هذا وطني للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني

ملخص درس عمان في عصر البوسعيد وحدة ومنجزات لمادة هذا وطني للصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى