لغة عربيةالصف السابع
نص درس سلوك الصالحين في تطبيقات على المفعول المطلق والمفعول لاجله والمفعول فيه لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني

نص درس سلوك الصالحين في تطبيقات على المفعول المطلق والمفعول لاجله والمفعول فيه لمادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
ما أروعَ سلوكَ الصالحينَ! إِذْ مارسوه واقعًا قبلَ أَنْ يُسطّرَهُ التَّاريخُ تسطيرًا، وما دافعُ ذلك السُّلوكِ إلا إيمانٌ صادقٌ رَسَخَ في النَّفسِ رُسُوخَ الجبالِ.
لقدْ كانَ الشيخُ درويشُُ بْنُ جمعةَ المحروقيُّ – رَحِمَهُ اللهُ- يزهدُ في الدنيا ابتغاءَ وجهِ اللهِ، وكان ورِعًا مترفِّعًا عن أدنى شيءٍ يضرُّ دينَهُ، ومن ذلِكَ: أنَّهُ اكْتالَ يومًا بيدِهِ قمحًا من أحدِ النُّجَّارِ؛
رغبةً في إطعامِ أهلِ بيتِهِ، وفي طريقِ عودتِهِ إلى منزلِهِ أحسّ بشيءٍ بينَ أُصبعِهِ وخاتَمهِ؛ فإذا هي حبَّةُ قمح واحدةٌ عالقةٌ تحتَ الخاتَمَ،
فبقِيَ الشيخُ هُنيهةً يحاسبُ نفسَهُ: أَهِيَ مَما اكتالهُ واشتراهُ، أَمْ أنَّها لَمْ تدخلْ في الشِّراءِ وتعودُ إلى التّاجرِ؟ فرجَّحَ أنَّها للتّاجرِ، وأعادَها إلیهِ.
عبدُ الله القنّوبي، مواقفُ وعبرٌ مِنَ الحياةِ
شاهد ايضا