نموذجين للاختبارات والاسئلة القصيرة للفترة الثانية لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الاول الفصل الدراسي الثاني المنهج العماني
نموذجين للاختبارات والاسئلة القصيرة للفترة الثانية لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الاول الفصل الدراسي الثاني المنهج العماني
يُعد الاختبار القصير الأول في مادة ديني حياتي للصف الأول – الفترة الثانية – أداة تقويمية تهدف إلى قياس مدى استيعاب الطالب للمفاهيم العقائدية الأساسية والسلوكيات الدينية التي تم تناولها خلال الفصل الدراسي الثاني.
نستعرض هنا اختبارين قصيرين وهما
النموذج الاول
يتكون هذا الاختبار من ثلاثة محاور رئيسية.
في المحور الأول، يُطلب من الطالب إكمال جملتين تعكسان فهماً للتوحيد والسيرة، حيث يُكمل عبارة: “المستحق للعبادة هو … وحده” لترسيخ مبدأ أن العبادة لا تكون إلا لله، وعبارة: “اليتيم من مات …” لتحديد معنى اليتيم بطريقة مباشرة وملائمة للمرحلة العمرية.
أما المحور الثاني، فيُقيّم معلومات الطالب من خلال أسئلة “صح أو خطأ” حول مفاهيم دراسية بسيطة مثل: “ماء المطر طَهور”، و”الكوثر بحر في الجنة”. ويهدف هذا الجزء إلى اختبار القدرة على التمييز بين الحقائق الدينية الأساسية.
وفي المحور الثالث، يُطلب من الطالب ترتيب كلمات مبعثرة ليحصل على عبارة التوحيد، مما يساعد على ترسيخها في ذاكرته بطريقة تفاعلية وممتعة.
هذا النوع من التمارين يربط بين المعرفة والفهم والتطبيق، ويُعد تمهيدًا ممتازًا للانتقال إلى الاختبار القصير الثاني الذي يركّز على السلوكيات والقيم.
النموذج الثاني
يتناول جانبًا مهمًا من جوانب التربية الإسلامية، وهو تمثّل القيم والسلوكيات الإسلامية في الحياة اليومية. يركز هذا الاختبار على ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوك الحسن لدى التلميذ من خلال مجموعة من الأسئلة التفاعلية والمواقف التطبيقية.
في السؤال الأول، يُطلب من الطالب اختيار الإجابة الصحيحة من بين عدة بدائل، مثل عدد مرات غسل اليدين في الوضوء، أو تحديد أحد آداب الزيارة والطريق. ويهدف هذا الجزء إلى اختبار مدى فهم الطالب للتصرفات الإسلامية السليمة في المواقف المختلفة، مع التركيز على السلوكيات المرتبطة بالوضوء والآداب العامة.
أما السؤال الثاني، فيعتمد على توصيل السلوك أو الأدب المناسب بالصورة الدالة عليه، مما يساعد الطالب على الربط البصري بين المعلومة النظرية والموقف العملي، مما يُعزز الفهم والتطبيق.
وفي السؤال الثالث، يقيِّم التلميذ مجموعة من العبارات بوضع علامة صح أو خطأ، مثل: “أزيل الشوك والأذى عن الطريق”، و”يصِح الوضوء بماء ملوث”، مما يُنمي لدى الطالب القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ في السلوك اليومي وفق تعاليم الإسلام.
هذا النوع من الأنشطة التقويمية يهدف إلى بناء شخصية إسلامية متكاملة، تجمع بين المعرفة الدينية والسلوك الأخلاقي السليم، بما ينعكس على سلوك الطالب داخل المدرسة وخارجها.
شاهد ايضا
