تربية اسلاميةالصف الاول

حل درس اداب الحديث لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الاول الفصل الدراسي الثاني

حل درس اداب الحديث لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الاول الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

المقدمة:

يُعد درس “آداب الحديث” من الدروس التربوية الهادفة في كتاب ديني حياتي، حيث يتعلّم فيه طلاب الصف الأول مفاهيم الاحترام في الحوار وأسس الحديث الراقي في حياتهم اليومية. يبدأ الدرس بمشهد حواري بين مريم ووالدتها، يتناول مشكلة واقعية تُعرض بأسلوب بسيط وشيّق، فتدعو المعلمة الطلاب للاستماع والمناقشة، ومن ثمّ الإجابة الشفهية على الأسئلة.

يتنوع الدرس بين أنشطة فردية وجماعية، تشمل ربط الصور بالسلوكيات، وتحديد التصرفات الصحيحة والخاطئة، إضافة إلى نشاط تطبيقي يعزز مهارة التعبير الشفهي والتفكير الناقد لدى الطالب. كما يتعاون الطلاب فيما بينهم لتحليل مواقف تمثيلية، واستنتاج الدروس منها بأسلوب تفاعلي محبّب، وكل ذلك مدعوم بحلول مصورة في ملف PDF سهل الاستخدام والوصول وكما توجد هنا صور للحلول.

يحتوي الدرس

يبدا الدرس بنشاط أَسْتَمِعُ وَأَجِيبُ وفيه حورا بين الام وابنتها وفيه

ابتعدي عني

الأُمُّ: لِماذَا أَنْتِ حَزينَةٌ يا مَرْيَمُ؟
مَرْيَمُ: صَديقَتي سَلْمَى غَاضِبَةٌ مِنِّي وَتَرْفُضُ التَّحَدُّثَ إِلَيَّ.

الأُمُّ: لِماذَا؟
مَرْيَمُ: لَقَدْ رَفَعْتُ صَوتي عَلَيْها، وَسَخِرْتُ مِنْها.
الأُمُّ: سَامَحَكِ اللَّهُ يا مَرْيَمُ، وَلِمَ فَعَلْتِ ذَلِكَ؟
مَْيَمُ: حَتَّى أُقْبِعَهَا أَنَّ رَأْتَي صَوابٌ ورَأْيَهَا خَطَأْ.
الأُمُّ: يَا ايْنَتِي عَلَيْنا أَنْ تُقْنِعَ النَّاسَ بِأُسلوبٍ مُحْتَرَمِ رَاقٍ بِلا صُراخٍ وَلا سُخْرِيَةِ،
فَعَليْكِ أَنْ تَعْتَذِري مِنْ صَديقَتِكِ، وَتَلزَمي آدابَ الْحَديثِ حَتَّى تَنالِي رِضا اللهِ
تَعالى، وَمَحَبَّةَ النَّاسِ.

اُجِبُ شَفویًّا:
لِماذا كَانَتْ مَرْيَمُ حَزِيْنَةً؟
ما سَبَبُ الْخِلافِ بَيْنَ مَرْيَمَ وصَديقَتِها؟

بِماذَا نَصَحَتِ الأُمُّ مَرْيَمَ لِكي تُصْلِحَ خَطَأها؟

ونشاط أُتَعَلَم وَأُطَبْقُ

أَصِلُ بِخَطَّ بَيْنَ كَلِمَتَي ((أَفْعَلُ)) وَ((لاَ أَفْعَلُ)) بِالسُّلوكِ الَّذي يُناسِبُها.

ونشاط أَتَعاوَنُ معَ زُمَلائِي

نَضَعُ عَلامَةَ (×) أَسْفَلَ السُّلوكِ الْمُنافِي لآدابِ الْحَديثِ:

أخْتبرُ تعلَّمي

النَّشَاطُ الأوَّلُ:

جَلَسَ أَحْمَدُ مَعَ زُمَلائِهِ يَحْكِي لَهُمْ قِصَّةً قَرَأَها، وَأَثْناءِ رِوايَتِهِ لِلقِصَّةِ قَاطَعَهُ
زَميلُهُ مَاجِدٌ قَائِلاً: أَنا أَعْرِفُ نِهايَةَ الْقِصَّةِ، فَتَضايَقَ أَحْمَدُ مِنْ مُقَاطَعَةِ مَاجِدٍ
لحدیثه.
اُجِيبُ هَفَویًّا:
١. ما رَأَيُكَ فِي سُلُوكِ مَاجِدٍ؟
٢. بماذَا تَنْصَحُهُ؟

النَّشَاطُ الثّاني:
أَخْتَارُ الإجابَةَ الصَّحِیحَةَ:
١. التَّصَرُّفُ الَّذِي سَأَفْعَلُهُ لَوْ سَبِِّي زَميِلِي هُوَ:

٢. زَميلِي قالَ رَأْيًا لَمْ يَعْجِبُنِي فِإنّني:

رابط تنزيل ملف الحل

صور من الحل

من خلال هذا الدرس، يُدرك الطالب أهمية التزام آداب الحديث من احترام الطرف الآخر، وتجنّب المقاطعة والسخرية، واستخدام أسلوب مهذّب عند الحوار. تساعد الأنشطة المرفقة في تنمية المهارات السلوكية والتواصلية، وتجعل الطالب قادرًا على التفرقة بين السلوك الحسن والمسيء في الحديث.

وقد أرفقنا الحل الكامل لأنشطة الدرس بصيغة PDF وصور تعليمية واضحة تسهّل على ولي الأمر أو المعلم متابعة استيعاب الطالب للمفاهيم والقيم التربوية التي يحملها هذا الدرس. إن الالتزام بهذه الآداب يساهم في بناء جيل متواصل باحترام، قادر على التعبير عن رأيه بلغة مهذّبة وإيجابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى