حل اسئلة درس اداب الطريق لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الاول الفصل الدراسي الثاني

حل اسئلة درس اداب الطريق لكتاب ديني حياتي لمادة التربية الاسلامية للصف الاول الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان

من خلال هذا الدرس المبارك الذي يحمل في طياته حديثًا نبويًّا شريفًا عن نهي النبي محمد ﷺ عن الجلوس في الطرقات، يتعلم أبناؤنا الطلبة قيمة أدب الطريق وأهمية احترام الأماكن العامة في حياتهم اليومية. فالحديث الشريف الذي رواه الإمام مسلم: (إياكم والجلوس في الطرقات)، يُعد توجيهًا نبويًّا كريمًا يحث على الالتزام بالسلوك الحسن، وحفظ حقوق الآخرين، وتجنّب إيذائهم أو مضايقتهم.

يتناول هذا الدرس المفاهيم التربوية والأخلاقية بأسلوب مبسط يناسب عمر التلميذ، من خلال أنشطة تفاعلية مثل تمييز السلوك الصحيح من الخاطئ، والتعبير عن المواقف اليومية، وربط السلوكيات بالصور المناسبة. وهو يهدف إلى غرس القيم الإسلامية النبيلة في نفوس الطلبة، منذ سن مبكرة، لبناء جيل يحترم مجتمعه ويتعامل مع الآخرين بأدب ووعي.

النص الاساسي للدرس هو حديث الرسول

أَفْهَمُ قَوّْلَ رَسُولِي مُحَمَّدٍ تِّّ وَأَحَفَظُهُ

نَهَى الرَّسُولُ َو عَنِ الْجُلُوسِ فِي الطُّرْقَاتِ فَقَالَ:
(إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُفَاتِ).
مسلم، الصحيح، باب اللباس والزينة، رقم الحديث (٢١٢١)

يحتوي الدرس على انشطة منها

استمع والاحظ

أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائِي

نَضَعُ إِشَارَةَ (صح) دَاخِلَ المُرَبَعِ عِنْدَ السُّلوكِيَّاتِ الصَّحِيحَةِ، وَإِشَارَةَ (×) دَاخِلَ المُرَبَّعِ عِنْدَ السُّلوكِيَّاتِ الْخَاطِئَةِ

أُفَكَّرَ وَأُطَبْقُ

أُعَبْرُ شَفَوِيًّا عَنْ تَصَرُّفِي الصَّحِيحِ فِي الْمَواقِفِ الآتِيَةِ:

أَخْتَبِرُ تَعَلَّمِي

أَصِلُ السلوكَ بِالصُّورَةِ الَّتِي تُمَثَّلُهُ:

أَخْتاَرُ الْكَلِمَاتِ الْمُنَاسِبَةَ مِنَ الشَّكُلِ لأُكْمِلَ آدابَ الطّرِيقِ:

رابط تنزيل ملف الحل

صور من الحل

في ختام هذا الدرس القيم، يكون الطالب قد أدرك المعنى الحقيقي لأدب الطريق، كما أرشد إليه النبي محمد ﷺ، وتعلّم أن احترام الآخرين في الطرقات والامتناع عن الجلوس في أماكن مرور الناس هو سلوك نبيل وخلق رفيع يعكس الإسلام الحقيقي.

ومن خلال الأنشطة التعليمية المتنوعة، تعرّف التلميذ على كيفية تطبيق هذا الأدب في حياته اليومية، سواء في الشارع أو المدرسة أو الحي، مما يُسهم في بناء شخصية متزنة، تحترم القوانين وتحافظ على النظام العام.

إن هذا الدرس يُعزز في الطفل أهمية الالتزام بالتوجيهات النبوية، ويزرع فيه الحس بالمسؤولية الاجتماعية، ليمضي بخُطى واثقة نحو بناء مجتمع متحضر تسوده القيم والأخلاق.