شرح وملخص وحل درس نداء الحياة لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني
شرح وملخص وحل درس نداء الحياة لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
نداء الحياة
عبدالله بن علي الخليلي
(إذا قلنا إنّ عبدالله الخليلي هو شيخ القصيدة العمانية خلال النصف الأخير من القرن العشرين فليس في ذلك مبالغة ولا إطراء؛ فقصيدتُه جامعة للكثير من اللطائف البلاغية بمعانيها وبيانها، إلى جانب ما تمتاز به من انفراد لغويّ، إذ فيها خليط سحريّ من الإلهام المقذوف في لبّ الشاعر والاستلهام الذي يوظّفه ليوشي به قصيدته، عشق يتجلّى في لغة ناصعة ليس فيها حشو ولا مفردات ركيكة).
محمد بن سليمان الحضرمي
١. نبيِيهِ عن شأنهِ نبئِيه واصدُقيهِ الحديثَ لا تَكذُبیهِ
٢. هو عمرو المضروبُ أمِس لكن هو زيدٌ (١) في یومهِ فاحْذَرِیهِ
٣. لَقَنتُهُ حَوَادثُ الدهرِ درساً نَاَل منه مُرونَةً التفْقيهِ
٤. إنَّ شعبي يا حادثاتِ اللّيالي هو شغبي إن كنتِ لا تَغرفیهِ
٥. أرْغَمَ الأنفَ مِن بُنيَاتِك السّود (٢) فباتتْ مَذعورةً تَتقِيه
٦. أنتِ يا حادثاتُ أهْوَنُ قدْراً أن تَسدّي طريقه فاترُكيه
٧. لا تُغَرّي بشأنهِ لو تُنَزّي (٣) ألما من جراحِه في بَنيهِ
٨. فَلئِن خانَهُ التقدّمُ حيناً لم يخُنْهُ وعي النبيلِ النَّبيهِ
٩. خُطواتٌ تبغي الأَمامَ وعزمٌ صامِدٌ أو يَنالَ ما يبْتَغيهِ
١٠. خُطوةُ العلمِ خُطوَةٌ لا تُجارَى ويدُ العِلمِ خيرُ ما يَقتَنيهِ
١١. والقويُّ الأَبيُّ من تَخِذَ (٤) العليم سلاحاً يصولُ في غاصِبيه
١٢. يا شبابَ البلادِ يا أملَ الجيل ويا مُنيةَ الرّجاءِ النَّزيه (٥)
١٣. أنتم مَطْمعُ البصائرِ والأبصـار للشّعبِ نُقطةُ التَنوِيهِ
١٤. وَسَعوا نحوه خطاكم ورُدّوا فِيهِ رأيّ الخمولِ بالتّشفِيه
١٥. واسترِدّوا بعَزمِه فائت المجد طُموحاً فالمجدُ في طامِحیهِ
١٦. واستعينوا به لكلِّ عظيمٍ فهو نِعْم المئعينِ للمُصْطَفيه
١٧. يا نداءَ الحياةِ أنتَ حبّي والهوى فيك صادقُ التوجيه
١٨. قم فعبّز عمّا تريد لعلي أركبُ الصّعبَ دون ما تَتَّقِيه
١٩. إن يكنْ سامَكَ (٦) الزَّمانُ عذاباً فقديماً كمْ سامَ من يَبْتَليِه
الشيخ عبد الله بن علي الخليلي
ديوان وَحيُ العبقرية
الطبعة الثانية
١٤١٠ هـ١ – ١٩٩٠م
التعريف بالشاعر:
عبدالله بن علي الخليلي: (١٩٢٢ – ٢٠٠٠)م
ولد الشاعر العماني الشيخ الأديب عبد الله بن علي الخليلي سنة ١٩٢٢م في أسرة شهد لها بالعلم والإفتاء والأدب، ونشأ في سمائل وبها تلقى العلم عن عمه الإمام الخليلي وبعض المشايخ في حلقات المساجد.
إنتاجه غزير في مجال الشعر والقصة، وله ديوان شعر ضمّ العديد من الأغراض هو ديوان (وحي العبقرية).
أولاً: الشرح المعجمي:
١- عمرو وزيد: المقصود بهما المثال المتداول في اللغة (ضرب زيدٌ عمرا).
٢- بنيّاتك السود: المقصود بها مصائب الدهر.
٣- تُنزَي: تنزف دماً.
٤- تخذ: المقصود (اتّخذ).
٥- التنويه: رفع الذكر ، الإشادة والإظهار.
٦- سامك: أذلّك.
ثانيا : أسئلة الإعداد المنزلي:
اقرأ النص السابق واشرحه مستعيناً بالأسئلة التالية:
١) قدّم النص تقديماً مادياً ومعنوياً.
٢) من المقصود بضمير الغائب (هو) في الأبيات الثلاثة الأولى؟
٣) عین من خلال النص:
أ – عدوّ الشعب.
ب- طريق الشعب إلى الخلاص.
٤)اشرح العبارة الواردة في البيت الثاني:
هو عمرو المضروبُ أمس لكن هوزيدٌ في يومه فاحذريه
٥) اذكر مفرد: (البصائر = الأبصار) وحدد الفرق المعجمي بينهما.
ثالثاً : أسئلة الشرح والدلالة
١) طلب الشاعر من الدهر أن يُخبر شعبه بحقيقته؛ انظر في الأبيات من (٢ إلى ٨) لتحدد حقيقة هذا
الشعب عبر التاريخ.
٢) بين (يوم) و (أمس)علاقة طباق:
أ – استخرج من الأبيات (٢ إلى ٨) علاقات الطباق أو المقابلة.
ب- استعن بهذا المحسّن البَديعي لبيان صورة الشعب العماني بين الأمس واليوم.
٣)-(حوادث الدّهر – حادثات الليالي – بُنيَاتك السود) عبارات عبّر بها الشاعر عمّا لقيه الشعب
العماني من ويلات عبر تاريخه:
أ – اُذكر أمثلة من التاريخ عن بعض تلك الويلات.
ب – هل استسلم الشعب لتلك المصائب؟ ابحث عمّا يدعم إجابتك من الجزء الأول من النص.
٤)-يروي الشاعر في القسم الأول من النص تجربة شعبه الذي صارع مصائب الدّهر واستفاد من دروسها،
وضّح ملامح هذه التجربة من الأفعال المسندة إلى الشعب.
٥)-رسم الشاعر في القسم الثاني من النص (من ٩ إلى ١١) طريق الخلاص لشعبه؛ فكيف تُواجَهُ مصائب
الدهر حسب رأي الشاعر؟
٦)-يعدل الشاعرُ في البيت الحادي عشر عن المعنى المعروف والمتداول لـ (القوّة والإباء)، فبأيّ معنى جديد
شحنهما؟ وهل تراه محقاً في ذلك؟
٧)-أسندَ الشاعرُ في القسم الثالث من النص (١٢ إلى ١٩) جُملةً من الصفات للشباب:
أ- استخرجها.
ب- وضّح دلالتها.
٨)-تواترت أفعال الأمر في الأبيات (١٤-١٥-١٦)
أ) استخرجها وحدد ما عناه الشاعر من خلالها.
ب) من المقصود بها؟ ولماذا هم دون غيرهم؟
ج) إلامَ دعا الشاعِرُ شعبه، من خلال أفعال الأمر؟
٩)-رغم مصائب الدهر فإن الشاعر لم ينكسر أو يشعر باليأس بل إنه تسلح بالأمل والتفاؤل، بيّن العبارات
الدالة علی ذلك في النص.
١٠)-في النص نفس وطنيَ وتوجّه إصلاحي واضحان:
أ) وضّح العبارات الدّالة على الوطنية.
ب) ما الفكرة التي أقام عليها الشاعر مشروعه الإصلاحي؟
رابعاً: الأسئلة التقييمية :
١) استفاد الشعب العماني من دروس التاريخ، فخرج منتصراً في معركته ، وضّح ذلك من خلال النص.
٢) راهن الشاعر في مشروعه الإصلاحي على جيل الشباب، فما الدعوة التي وجهها إليه؟
٣) زاوج الشاعر في قصيدته بين عراقة الشكل وجدّة الغرض أو الموضوع.
أ) ما نوع القصيدة التي شرحتها؟
ب) ما الغرض الشعري الذي قامت عليه ؟
ج) ضمن أي اتجاه أدبي يمكن أن نصنّف الشاعر؟
نقدم لكم شرحًا وملخصًا وحلًا تفصيليًا لدرس “نداء الحياة” للشاعر العماني عبدالله بن علي الخليلي، بطريقة مبسطة وسهلة مع الإجابة على جميع الأسئلة الواردة في الكتاب. نبدأ بـ:
🔹 أولاً: الملخص العام للقصيدة
القصيدة قصيدة وطنية إصلاحية، يُمجّد فيها الشاعرُ الشعب العماني، ويُشيد بصبره وثباته رغم ويلات الدهر والمحن. وينادي فيها الشاعر الشباب، ويدعوهم للتسلح بالعلم والعزيمة، ويحثهم على النهوض لتحقيق المجد. القصيدة تنبض بروح التفاؤل والاعتزاز بالماضي، والتمسك بالأمل والتقدم.
🔹 شرح الأبيات باختصار
الأبيات (1–3)
الشاعر يخاطب الدهر، ويطلب منه أن يُخبِر شعبه بالحقيقة دون كذب، ويشير إلى أن الشعب الذي كان ضعيفًا (عمرو) بالأمس، أصبح قويًا (زيد) اليوم. وقد تعلّم الشعب من المحن، وأصبح أكثر وعيًا.
الأبيات (4–8)
يؤكد أن الشعب لم يستسلم لمصائب الدهر، بل قاومها وأفزعها بقوته. ويُحذر هذه الحوادث من الاستخفاف به، لأن وعيه النبيل أنقذه من الضياع، وعزيمته ثابتة رغم العوائق.
الأبيات (9–11)
يدعو الشاعر إلى السعي نحو التقدم بالعلم، ويُشيد بأن أقوى سلاح هو العلم، فبه يُهزم العدو. القوة الحقيقية ليست بالسلاح بل بالعلم الواعي.
الأبيات (12–16)
يتوجه إلى الشباب، ويصفهم بأمل الوطن، ويدعوهم للنهوض، وكسر الجمود، واسترجاع أمجاد الأمة، ويؤكد أن الطموح لا حدود له، وأن العزم والعلم هما طريق المجد.
الأبيات (17–19)
يختم بنداءٍ للحياة، ويعبّر عن حبه لها رغم المصاعب، ويؤكد أن الشدائد لا تُثنيه، كما لم تُثنِ كثيرين من قبله.
✳️ ثانيًا: الإجابة على أسئلة الكتاب
📘 أسئلة الإعداد المنزلي:
- التقديم المادي والمعنوي:
- ماديًا: قصيدة عمودية تتكوّن من 19 بيتًا.
- معنويًا: دعوة إلى النهوض الوطني، التمسك بالأمل، والتسلح بالعلم، مع التأكيد على كرامة الشعب العماني وصموده.
- المقصود بـ(هو): الشعب العماني.
- أ) عدوّ الشعب: حوادث الدهر، المصائب، والجهل. ب) طريق الخلاص: العلم – العزيمة – الطموح.
- شرح البيت الثاني: الشاعر يقارن بين حال الشعب في الماضي (عمرو الضعيف المضروب)، وحاله الآن (زيد القوي)، ويُحذر الأعداء من الاستهانة به بعد أن تغيّر.
- مفرد “البصائر” و”الأبصار”:
- مفرد “البصائر”: بصيرة: رؤية عقلية/فكرية.
- مفرد “الأبصار”: بصر: الرؤية الحسية بالعين.
📙 أسئلة الشرح والدلالة:
- حقيقة الشعب:
- عانى من حوادث الدهر.
- تعلّم منها.
- أصبح نبيهًا وواعيًا، وصاحب عزيمة.
- علاقات الطباق والمقابلة:
- (أمس – يوم).
- (خانَه التقدم – لم يخنه وعي النبيل).
- (الحديث – الكذب).
- (المرونة – العزم).
- أمثلة من التاريخ:
- الاحتلال البرتغالي.
- الاستعمار البريطاني.
- التحديات السياسية قبل النهضة.
- ملامح تجربة الشعب:
- تعلّم من الدهر (لقنته).
- قاوم المصائب (أرغم الأنف).
- ظلّ صامدًا وواعيًا (لم يخنه وعي النبيل).
- طريق الخلاص:
- التقدّم والعلم.
- التسلّح بالعلم كسلاح للأحرار.
- معنى جديد للقوة والإباء:
- القوة ليست الجسدية بل قوة الفكر والعلم.
- نعم، هو محق لأن التقدّم اليوم بالعلم لا بالقوة.
- صفات الشباب:
- الأمل.
- منية الرجاء.
- مطمع الأبصار.
- الطموح.
- العزيمة.
- أ) أفعال الأمر:
- “وسعوا” – “ردّوا” – “استردّوا” – “استعينوا” دلالتها: تحفيز للشباب بالتحرّك والإبداع.
- عبارات الأمل:
- “خطوة العلم خطوة لا تُجارى”
- “هو زيد في يومه فاحذريه”
- “لم يخنه وعي النبيل النبيه”
- أ) عبارات وطنية:
- “يا شباب البلاد”
- “أنتم مطمع البصائر”
ب) الفكرة الإصلاحية:
- الاعتماد على العلم والشباب لإصلاح الواقع والنهوض بالوطن.
📗 الأسئلة التقييمية:
الاتجاه الأدبي: مدرسة الإحياء – الشعر الوطني الحديث.
استفادة الشعب:
تعلم من المصائب.
أصبح واثقًا وواعيًا.
واجه التحديات بالعزم والوعي.
دعوة الشباب:
التسلّح بالعلم.
السعي لاسترداد المجد.
ترك الكسل والجمود.
زاوج الشاعر بين الشكل والموضوع:
نوع القصيدة: عمودية كلاسيكية.
الغرض: وطني – إصلاحي – تحفيزي.
شاهد ايضا
النص الاثرائي رسالة من ابي ماضي الى طه حسين لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني
النص الاثرائي الاسلوب الجبراني لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني
