شرح ومراجعة وحل قصيدة المساء لايليا ابو ماضي لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني

شرح ومراجعة وحل قصيدة المساء لايليا ابو ماضي لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني لمنهج سلطنة عمان
تمهید:
(آية الأصالة أنّ قصيدة (المساء) جاءت خلواً من الصّور الضبابيّة، الكثيرة في الشعر الرومنسي الذي يتّخذ الليل محوراً لتأملاته وصوره. ومع ذلك، فإنّها تثير خيال القارىء، وتسبح به في آفاق بعيدة، ولكنها قريبة من تصوّراته وليست بعيدة
عن أفكاره ومشاعره).
(١)
الشحْبُ تَوْكُضُ في الفَضاءِ الرَّحْب رَكْضَ الخائفينْ
وَالشَّمْسُ تَبْدو خَلْفَها صَفْراءَ عاصِبَةَ الجبينْ
وَالبَحْرُ ساجٍ (١) صامتٌ فيه خشوعُ الزاهدينْ
لَكِنّما عيناكِ باهِتتانِ في الأفُق البعيدْ
سَلْمى … بماذا تفكرينْ؟
سَلْمى … بماذا تحَلُّمينْ؟
(٢)
أرأيتِ أحلامَ الطفولةِ تَخْتفي خلف التخومْ؟ (٢)
أم أبصرتْ عيناك أشباحَ الكهولة في الغيوم؟
أم خفتِ أن يأتي الدّجى الجاني ولا تأتي النجوم؟
أنا لا أرى ما تلمحينَ من المشاهد إنما
أظلالها في ناظریكِ
تَنِمُّ یا سلمی علیكِ
(٣)
هذي الهواجس لم تكنْ مرسومةً في مقلتیك
فلقد رأیتك في الضّحی ورأیتُه في وجنتیكِ
لكن وجدتُكِ في المساءِ وضَعْتِ رأسَك في يدْيك
وجلستِ في عينیكِ ألغازٌ وفي النفسِ اکتئاب
مثل اکتئاب الشاردین
سلمی … بماذا تفگّرین؟
(٤)
بالأرضِ كيف هَوَتْ عُروشُ النّورِ عن هَضَباتِها؟
أم بالمروجِ الخضْرِ سادَ الصمتُ في جَنَباِتِها؟
أم بالعصافير التي تعدو إلى وُكناتِها (٣)؟
أم بالمساءِ؟ إنّ المسا يَخْفي المدائنَ والقُرى
والكوخَ والصّرحَ المكينْ (٤)
والشوكَ مثل الیاسمینْ
(٥)
لا فَوْقَ عندَ الليلِ بين النّهرِ والمستنقعِ
يخفي ابتساماتِ الطّروبِ كأدمعِ المتوجِعِ
أنّ الجمالَ يغيبُ قبل القبحِ تحت البُرقعِ (٥)
لكن لماذا تجزعين على النهارِ؟ وللدُّجى
أحلامُهُ ورغائبُهْ
وسماؤه وكواکبُهْ
(٦)
إن كان قَدْ ستَرَ البلادَ سهولَها ووعورَها
لم يسلبِ الزّهرَ الأريجَ ولا المياهَ خريرَها
كلاً! ولا منَعَ النسائمَ في الفضاءِ مسيرَها
ما زال في الوَرقِ الحفيفُ وفي الصَّبا أنفاسُها
للعندلیب صُداحه
لا ظُفرهُ وجناحهُ
(٧)
فاصغي إلى صوتِ الجداولِ جارياتٍ في السّفوخ
واستنشقي الأزهارَ في الجنّاتِ ما دامت تَفوحْ
وتمتَّعي بالشُّهبِ في الأفْلاكِ ما دامت تلوحْ
من قبل أن يأتَي زمانٌ كالضّبابِ أو الدّخانْ
لا تبصرین به الغدیر
ولا يلذُّ لك الخریر
(٨)
لتكُنْ حياتُكِ كلُّها أملاً جميلاً طيّباً
ولتملأ الأحلامُ نفسكِ في الكهولةِ والصّبا
مثل الكواكب في السماء وكالأًزاهرٍ في الرُبا
ليكنْ بأمرِ الحبّ قلبُك عالَماً في ذاتِه
أزهارهُ لا تذبلُ
ونجومُه لا تأفلُ
(٩)
ماتَ النهارُ ابُن الصباح فلا تقولي: كيف ماتْ؟
إنّ التأملَ في الحياةِ يزيدُ آلامَ الحياةٌ
فدعي الكآبةَ والأسى. واسترجعي مرَحَ الفتاةٌ
قد كان وجهُكِ في الضُّحى مثل الضُّحى متهلّلاً
فيه البشاشةُ والبهاءُ
ليكُن كذلكَ في المساءً
إيليا أبو ماضي
ديوان (الجداول)
دار العلم للملايين
إيليا أبو ماضي: (١٨٨٩ – ١٩٥٨)
ولد إيليا أبو ماضي في (المحيدثة) بلبنان، ثم هاجر إلى الاسكندرية بمصر سنة ١٩٠٠، حيث اشتغل بالتجارة وانكبّ على تعليم نفسه، أصدر ديوانه الأول في مصر سنة ١٩١١ بعنوان (تذكار الماضي). هاجر إلى أمريكا الشمالية وانضمّ إلى جماعة
(الرابطة القلميّة) المهجريّة وأصدر بقيّة أعماله الشعرية وهي:
- الجزء الثاني من ديوانه: ١٩١٩
- الجداول: ١٩٢٧
- الخمائل: ١٩٤٠
-تبر وتراب: ١٩٥٧
أولاً: الشرح المعجمي:
١) ساج: ساكن
٢) التخوم: الحدود، وواحدها تخم
٣) وكناتها: مفردها وُكنة، وهو عش الطائر
٤) المكين: ذو المكانة
٥) البرقع: ما تستُر به المرأة وجهها
ثانياً: أسئلة الإعداد المنزلي:
اقرأ النص السابق واشرحه مستعيناً بالأسئلة التالية:
١) قدّم النص تقديماً مادياً ومعنوياً.
٢) ماذا أثار مشهد المساء في سلمى؟ ولماذا؟
٣) الشّحب، الضحى، المساء، الليل؛ رموز لمراحل في حياة الإنسان. وضّح ذلك اعتماداً على النص.
٤) في النص نظرتان للطبيعة؛ إحداهما متشائمة وتمثّلها سلمى، والثانية متفائلة ويمثلها الشاعر. بيّن
ملامح كل من الرؤيتين.
٥) اشرح الكلمات التالية مستعيناً بأحد المعاجم:
الدّجى – هواجس – الأريج – تأفل
ثالثاً: اسئلة الشرح والدلالة:
١) المقطع الأول مقطع وصفيّ، قائم على جمل اسميّة:
أ. ما المشهد الذي يصفه الشاعر؟
ب. ما الدلالة الرمزية لهذا المشهد؟
أولاً: التقديم المادي والمعنوي للنص
التقديم المادي:
- العنوان: المساء
- الشاعر: إيليا أبو ماضي
- المصدر: ديوان “الجداول”
- النوع الأدبي: شعر (رومانسي وجداني)
- المدرسة الأدبية: المهجر
التقديم المعنوي:
- يناقش الشاعر في هذه القصيدة مشاعر الحزن والقلق التي تنتاب فتاة تُدعى سلمى عند الغروب، ويقارن بين نظرتها التشاؤمية للحياة وبين رؤيته المتفائلة، داعياً إياها إلى الاستمتاع بجمال الحياة بدل الغرق في الحزن.
🌅 شرح أبيات القصيدة مقطعًا مقطعًا:
المقطع الأول (الأبيات 1-6):
- يصف الشاعر مشهد الغروب، فالشحب ينتشر في السماء، والشمس صفراء باهتة، والبحر هادئ كخشوع الزاهدين.
- رغم هذا الجمال، نجد عيني سلمى باهتتين تفكران في أمر ما.
- يخاطبها الشاعر سائلاً: “سلمى، بماذا تفكرين؟”
🔹 المعنى الرمزي:
الغروب يرمز إلى نهاية مرحلة من الحياة، أو إلى الحزن الداخلي الذي لا يتغير رغم جمال الطبيعة.
المقطع الثاني (7-12):
- يتساءل الشاعر إن كانت سلمى ترى في الأفق أحلام الطفولة البعيدة أم خافت من ظلمة المساء.
- ثم يوضح أنه لا يرى ما تراه، لكن عينيها تحملان حزنًا عميقًا يكشف عن ألم نفسي.
المقطع الثالث (13-18):
- يؤكد الشاعر أن هذا الحزن والهواجس لم تكن موجودة في وجهها صباحًا.
- لكن في المساء تغيّر حالها، وأصبحت غامضة ومكتئبة مثل التائهين.
المقطع الرابع (19-24):
- يتساءل: هل تفكر في سقوط المجد؟ أم في صمت الطبيعة؟ أم في الطيور العائدة إلى أعشاشها؟
- يشير إلى أن المساء يخفي كل شيء الجميل والقبيح على حد سواء.
المقطع الخامس (25-30):
- يوضح أن الليل لا يفرّق بين المستنقع والنهر، يخفي جمال الفرح وحزن المتوجع.
- ويؤكد أن الجمال يختفي أولًا قبل القبح، ويسألها: لماذا تخافين من الليل؟ حتى له أحلامه وجماله.
المقطع السادس (31-36):
- يؤكد أن الليل لا يسلب جمال الطبيعة، فالعطر، وصوت المياه، وحفيف الورق، كلها باقية.
المقطع السابع (37-42):
- ينصحها بالاستمتاع بجمال الطبيعة قبل أن يأتي زمان تختفي فيه هذه الأشياء، كأن الحياة تصبح ضبابًا لا يُرى فيه شيء.
المقطع الثامن (43-48):
- يدعوها لتكون حياتها مليئة بالأمل، ولتجعل قلبها عالمًا جميلاً بالحب لا يذبل أبدًا.
المقطع التاسع (49-54):
- يختم الشاعر بدعوة سلمى ألا تتحسّر على نهاية النهار، فالتأمل الزائد يزيد الألم.
- ويدعوها لاسترجاع مرح الطفولة والبشاشة التي كانت في وجهها صباحًا، وأن تبقى كذلك في المساء.
🟠 ثانياً: إجابة أسئلة الإعداد المنزلي
١) التقديم المادي والمعنوي: (أجبنا عنه سابقًا)
٢) ماذا أثار مشهد المساء في سلمى؟ ولماذا؟
- أثار فيها مشاعر الحزن والتفكير بالماضي والمستقبل، ربما لأنها رأت في المساء رمزًا للنهاية والموت والانطفاء، مما جعلها تسرح في أفكارها الحزينة.
٣) الشحب، الضحى، المساء، الليل؛ رموز لمراحل في حياة الإنسان. وضّح ذلك:
الرمز | المرحلة التي يمثلها |
---|---|
الشحب | المرض، أو بداية الحزن والتغير |
الضحى | مرحلة الشباب والفرح والصفاء |
المساء | الكهولة أو بداية النهاية/الحزن |
الليل | نهاية الحياة / الموت / الغموض |
٤) في النص نظرتان للطبيعة:
أ. نظرة سلمى (متشائمة):
- ترى في المساء اختفاءً للجمال.
- تعاني من كآبة داخلية.
- تركّز على الظلام والانطفاء.
ب. نظرة الشاعر (متفائلة):
- يرى الطبيعة مصدرًا للجمال والراحة.
- يدعو إلى الاستمتاع بالحياة مهما كان الوقت.
- يؤمن أن للجمال استمرارية حتى في الليل.
٥) شرح الكلمات باستخدام المعجم:
الكلمة | معناها |
---|---|
الدجى | الظلام |
هواجس | الأفكار المقلقة أو المخاوف |
الأريج | الرائحة الطيبة |
تأفل | تغيب (النجوم مثلًا حين تختفي) |
🔵 ثالثاً: أسئلة الشرح والدلالة
١) المقطع الأول مقطع وصفي قائم على جمل اسمية:
أ. ما المشهد الذي يصفه الشاعر؟
- يصف مشهد الغروب: انتشار الشحوب في السماء، والشمس خلف الغيوم، والبحر ساكن هادئ.
ب. ما الدلالة الرمزية لهذا المشهد؟
- يرمز إلى نهاية يوم (أو مرحلة)، ويدل على الحزن أو القلق الداخلي، كأن الغروب يشبه ما بداخل سلمى من همٍّ وحزن.
٣)
مستعينًا بالجدول الثاني، اشرح رموز المقطع الأول اعتمادًا على ما ورد في المقطع الثاني:
المقطع الأول | المقطع الثاني |
---|---|
السحب تركض | أحلام الطفولة تختفي |
الشمس صفراء (غروب) | أشباح الكهولة |
الأفق البعيد | الخوف (خفت…) |
🔸 الشرح:
- “السحب تركض” ترمز إلى مرور الزمن السريع، وتُقابلها في المقطع الثاني “أحلام الطفولة تختفي”، وكأن الزمن يأخذ معه البراءة.
- “الشمس صفراء” رمزٌ للغروب، أي انتهاء مرحلة، ويقابلها “أشباح الكهولة” أي بدء مرحلة الشيخوخة والتراجع.
- “الأفق البعيد” يرمز إلى الغموض والمجهول، ويقابله “الخوف” من المستقبل والمصير غير الواضح.
٤)
(رأيتك في الضحى…) و(وجدتك في المساء…):
أ) ما إعراب الجملتين الواردتين في السياق الشعري؟
- “رأيتك في الضحى”: جملة فعلية في محل خبر لمبتدأ محذوف تقديره (أنا).
- “وجدتك في المساء”: كذلك جملة فعلية في محل خبر لمبتدأ محذوف تقديره (أنا).
ب) ما الفرق في الدلالة الرمزية بين (الضحى) و(المساء)؟
- الضحى يرمز إلى الفرح والانفتاح والنشاط.
- المساء يرمز إلى الحزن والانغلاق والتفكير الكئيب.
٥)
استخرج من الأبيات ما يدل على النظرة المتشائمة للحياة من خلال تصويرات سلمى، والنظرة المتفائلة من خلال تصويرات الشاعر:
أ) النظرة المتشائمة (سلمى):
- الخوف من الظلام: “خفت أن يأتي الدجى الجاني ولا تأتي النجوم”
- الإحساس بالحزن: “وجلستِ في عينيكِ ألغاز وفي النفس اكتئاب”
ب) النظرة المتفائلة (الشاعر):
- الجمال مستمر: “ما زال في الورق الحفيف وفي الصّبا أنفاسها”
- التفاؤل بالليل: “وللدجى أحلامه ورغائبه وسماؤه وكواكبه”
٦)
حدد من خلال النص مظاهر الجمال في الطبيعة كما يراها الشاعر:
- صوت الجداول الجارية.
- رائحة الأزهار (الأريج).
- الشُهب في السماء.
- النسائم التي تسير في الفضاء.
- صُداح العندليب.
٧)
حدد من خلال النص مظاهر القبح في الطبيعة كما تراها سلمى:
- الليل الذي يخفي الجمال خلفه.
- الظلمة التي تسبق النجوم.
- الكآبة والخوف من المجهول.
- اختفاء الأحلام مع نهاية النهار.
- شعور الوحدة والانكسار في المساء.
٨)
بمَ دعا الشاعر سلمى في المقطع الثامن؟ وضّح أسلوبه وهدفه وسمات الخطاب فيه:
- الدعوة: أن تعيش بالأمل والتفاؤل، وأن تملأ قلبها بالحب، وأن ترى الحياة جميلة دائمًا.
- الأسلوب: أمر رقيق مشبع بالعاطفة والحنان (مثل: “لتكن حياتك أملاً جميلاً طيبًا”).
- الهدف: إقناع سلمى بالتفاؤل وترك الحزن والتشاؤم.
- سمات الخطاب: خطاب وجداني عاطفي، مباشر، حميمي، يربط المشاعر بالطبيعة والجمال.
٨)
في قول الشاعر:
“إنّ التأمل في الحياة يزيد آلام الحياة”، نَفَسّ حِكْميٌّ لافت. اشرح ما سبق مستعيناً بالنصّ التمهيدي.
- يحمل هذا القول نفَسًا تأمليًّا وحكميًّا، حيث يرى الشاعر أن الغوص العميق في التفكير بالحياة قد يُنتج ألمًا نفسيًّا زائدًا، إذ تنكشف التناقضات والصراعات والمآسي، بدلًا من الاستمتاع بجمال الحياة وبساطتها.
- وقد أشار التمهيد إلى أن القصيدة رغم افتقادها الصور الضبابية، إلا أنها تسبح بخيال القارئ في آفاق قريبة من مشاعره وأفكاره، مما يوضح كيف يوصل التأمل الزائد إلى الحزن بدل الفهم السعيد للحياة.
٩)
اذكر أهم مظاهر التجديد – من حيث الشكل والمضمون – في هذه القصيدة، مقارنةً بشعر جماعة الإحياء.
🔸 من حيث الشكل:
- استخدام الشاعر اللغة السهلة الرقيقة البعيدة عن التعقيد اللفظي.
- ظهور الوحدة العضوية في القصيدة، حيث تتماسك الأبيات حول فكرة واحدة (الحوار مع سلمى).
- توظيف الصور الفنية الحديثة والتعبير الرمزي.
🔸 من حيث المضمون:
- تناول موضوعات وجدانية وإنسانية مثل الحزن، التأمل، الحنين، التفاؤل.
- الحوار مع الطبيعة كعنصر حيّ يشعر ويتفاعل.
- الاعتماد على النظرة الفلسفية للحياة بدلًا من الفخر والحماسة والمدح كما هو شائع عند الإحيائيين.
١٠)
استخرج من القصيدة الألفاظ الدالة على عناصر الطبيعة.
🔹 ألفاظ الطبيعة في القصيدة:
- الشحب
- الشمس
- الأفق
- البحر
- الغيوم
- النجوم
- النسائم
- الزهر
- الجداول
- الأزهار
- الصبا
- العندليب
- الشهب
- الورق
- الغدير
- الضحى
- المساء
- الليل
- الدجى
أ. ما علاقة الحضور اللاّفت لعناصر الطبيعة بالاتجاه الرومنسي؟
- الاتجاه الرومنسي يرى في الطبيعة كائنًا حيًّا يتفاعل مع الإنسان.
- الطبيعة عند الرومنسيين ملاذٌ للهروب من تعقيد الحياة ومصدرٌ للإلهام والتأمل.
- لهذا جاءت القصيدة زاخرة بعناصر الطبيعة، التي تُجسد مشاعر سلمى والشاعر.
ب. كيف وظّف الشاعر عناصر الطبيعة للتأمل في حقائق الوجود؟
- جعل الشمس والغروب رمزًا لمرور الزمن والموت.
- صوّر البحر كرمزٍ للسكينة والخشوع.
- استخدم الليل والمساء لتمثيل الغموض والخوف والاختفاء.
- أشار إلى الزهور والعصافير والجداول كرموز للحياة والجمال المستمر.
- ومن خلال ذلك كلّه، عبر عن رؤيته للحياة كصراع بين النور والظلام، الأمل واليأس، الطفولة والكهولة.
✦ رابعاً: الأسئلة التقييمية:
١)
ما أهم ملامح الفتاة سلمى من خلال القصيدة؟
- فتاة شديدة الحساسية، يغلب على مشاعرها الحزن والكآبة.
- تميل إلى التشاؤم وتأخذ الحياة على محمل الجد والتفكر الزائد.
- تتأمل كثيرًا في الماضي والمستقبل، مما يزيد قلقها.
- تعاني من صراع داخلي بين البراءة السابقة والخوف من القادم.
٢)
بين الشاعر وسلمى تباين في رؤية الحياة وعناصر الطبيعة. وضّح ذلك.
سلمى | الشاعر |
---|---|
تنظر للحياة نظرة تشاؤم | ينظر للحياة نظرة تفاؤل |
ترى في الطبيعة رمزًا للحزن | يرى في الطبيعة مصدرًا للجمال |
تتألم من الغروب والليل | يرى في الليل أحلامًا ورغبات |
تغرق في التأمل المؤلم | يدعو إلى الاستمتاع بالحاضر |
٣)
ما النظرة البديلة إلى الوجود التي يقترحها الشاعر على سلمى؟
- يقترح الشاعر على سلمى أن ترى الحياة بعين التفاؤل لا التشاؤم.
- أن تستمتع بكل لحظة من الجمال قبل أن تختفي.
- أن تملأ قلبها بالأمل والحب والمرح بدل التفكير الزائد الذي يزيد الألم.
- أن تجعل من قلبها عالمًا مزهرًا دائم البهجة، لا يذبل ولا يغيب.
شاهد ايضا
ملخص وشرح وحل اسئلة درس خصائص الادب المهجري لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني
نص اثرائي عبدالرحمن شكري بين ثقافتين لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني
شرح وملخص وحل قصيدة كل نفيس في الممات يهون لمادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني