القراءة المصورة لتدريس مهارة القراءة لصفوف الحلقة الاولى
القراءة المصورة لتدريس مهارة القراءة لصفوف الحلقة الاولى
رابط تحميل الملف القراءة المصورة لتدريس مهارة القراءة لصفوف الحلقة الاولى
من هنا
جمع واعداد الاستاذ انس بشندي
نبذة عن الملف
ان هذا الكتاب ، وهو بعنوان ( القراءة المصورة ) يعتمد على القراءة بالصورة ؛ لذا تم الاعتماد فيه على الصور لما لها من دور فعال في تثبيت المعلومة في ذهن الدارس ، وقد تم اختيار الصور الأقرب إلى العقول والأذهان أو الكلمات المحسوسة ، وخاصة لدى الأطفال ، أو الصغار ، وهناك تكرار كبير لهذه الصور في العديد من الدروس ، حتى يعلم الدارس أن الصورة الواحدة تحمل أكثر من معنى واكثر من جملة ، وتشكيلها يختلف من كلمة إلى أخرى.
ولقد تم استخدامها ايضا مع الجمل ، وليس مع الكلمات فقط ،كما استخدمت الكلمات البسيطة الدالة على الدرس، وابتعد المؤلف عن كل كلمة غير مفهومة ، أو كلمات ليس لها معنى – لذا تميز هذا الكتاب من ناحية عرضه بالبساطة والوضوح.
ومن الأمور التي تميز بها – أيضا – أن عرض هذه الكلمات جاء على نسق سماعي ذو جرس منعم ، جميل – لدى الدارس – ؛ ليسهل عليه نطق الكلمة ، قياسا على ما قبلها ، مثال ذلك –
(قرأ – رسم – رفع ) ومنها – أيضا – الجمل التالية ( طبخ و غرف ) ، ( جلس و مسك) وهكذا مع بقية الكلمات والجمل المختارة.
وتم استخدام في عرض دروس هذا الكتاب – الطريقة التركيبية – المعروفة – لما لها من فوائد جمة – بالرغم من الانتقادات الموجهة لها – لأنها أثبتت – من وجهة نظر المؤلف – أنها الطريقة الأفضل والأيسر لكل المستويات العقلية ·
وتم اعتماد التدرج في عرض الدروس لهذا الكتاب : مبتدءا بالفتحة ، ثم الكسرة ، ثم الضمة ، وبعد ذلك تناول السكون ، ثم بقية الدروس ، مراعيا عدم استخدام أي حركة من الحركات ، لم يكن قد تناولها بالشرح : فعند الفتح – مثلا – استخدمت جميع الكلمات بحركة الفتح فقط . – وعند الكسر ، استخدمت حركتي الفتح والكسر – فقط – ولم يتم استخدام الضم ، وعند الضم استخدمت الحركات الثلاث ؛ الفتح ، والضم ، والكسر • وعند التوين – أيضا – لم يتم ستخدام المد – مطلقا – أو الشدة أو غير ذلك لأن الدارس لم يكن قد درسها بعد ، وهكذا مع بقية الدروس ، ولا شك أن هذه الطريقة تجعل الدارس يثق قدراته ، ولا يجد ما يعوقه عن القراءة أو التعلم.
ومما انفرد به هذا الكتاب في تصنيفه أيضا – أنه تناول باب المد بشيء من التفصيل ، وحسن التصنيف : فقد تناول مع المد بالألف – مثلا – المد بالألف مع التنوين بالضم ، وكذلك المد بالألف مع التنوين بالكسر ، ونفس الشيء فعله مع بقية المدور ، ولا شك أن هذه الطريقة – من وجهة نظر الكاتب أفضل من غيرها في طريقة العرض ، فعن طريقها يستطيع الدارس أن يركز على قراءة الكلمات ، وتتدرج معه خطوة بخطوة ، وأنها أيسر وأسهل للدارس.