أ- النمو السكاني :
تزايد عدد السكان في الدول النامية بمعدلات تفوق معدلات الزيادة في الإنتاج الغذائي من أهم أسباب مشكلة الغذاء حيث يبلغ متوسط الزيادة السكانية العالمية 1.7 بينماا متوسط الزيادة العالمية لكمية الإنتاج من الحبوب لا يزيد عن 1.08 %.
علما بأن معدل النمو في الدول النامية وصل في عام 2006 م إلى 7%.
ب – الارتفاع في مستوى المعيشة :
إن الزيادة في الدخل يؤدي إلى الارتفاع في مستوى المعيشة ، بما يترتب عليه زيادة الطلب على استهلاك المواد الغذائية من ناحية الكمية .
ج – الفاقد الغذائي :
يتعرض الإنتاج الغذائي في معظم الدول النامية لنسبة كبيرة من الفاقد ، حيث تعرض العديد من المحاصيل إلى الآفات الزراعية بسبب قلة الرقابة والوعي الزراعي وانتشار الكوارث البيئية وأهمها غزو الجراد على المزارع .
– كما تتعرض الثروة الحيوانية بسبب غياب الرعاية البيطرية إلى الإصابة بخطر الأمراض الحيوانية التي تؤدي إلى تدهور الإنتاج الحيواني.
طبيعة آفة الجراد : إن الجراد آفة ذات قدرات مدمرة حيث يلتهم جزء صغير من سرب متوسط الحجم في يوم واحد نفس كمية الطعام التي يتناولها 2500 فرد.
د- السلوكيات الغذائية و قلة الوعي الغذائي :
تنتشر زراعة الأرز والذي يعتبر الغذاء الرئيسي للسكان في جنوب شرق آسيا ، مما يؤدي إلى انتشار مساحته الزراعية على حساب محاصيل أخرى ، و بالتالي تدهور العناصر الغذائية البروتينية.
كما تلعب المعتقدات الدينية الوضعية دورا فاعلا في صنع المشكلة الغذائية في الهند تقدس يعفس الطوائف الأبقار ، وبالتالي يحرمون على أنفسهم أكل لحومها و شرب لبنها ، كما تحرم بعض القبائل الأفريقية أكل أنواع معينة من الأسماك والقشريات رغم غنى لحمها بالبروتينات الحيوانية .
هـ. الانخفاض في كمية ونوعية المنتجات الزراعية:
هناك عوامل عديدة وراء الانخفاض في إنتاج العلماء ومنها انتشار الجفاف وتدهور خطط التنمية الزراعية والتقلبات السياسية في بعض الأقطار النامية ، رقلة الأيدي العاملة المتخصصة ، وتناقص رؤوس الأموال اللازمة لتطوير الطرق الزراعية . يضم العالم 34 دولة مصنفة كأقل دول العالم نموا ومن بينها 24 دولة من افريقيا ، ومما يزيد الأمر سعوية موجات التصحر التي تتعرض لها أفريقيا ، فمن المتوقع أن تفقد هذه القارة ما نسيئه %25 من أراضيها الصالحة للزراعة بسبب هذه المشكلة ، حيث يه د خطر المجاعة 13 مليون نسمة في جنوب القارة الأفريقية .
تأثيرات المجاعة في أرقام :
تعالت عدة أصوات في اليوم العالمي للغذاء عام 2007 م للتحذير من مخاطر توسع استعمال المحاصيل الزراعية لإنتاج الوقود البيولوجي على حساب انتشار المجاعة في العالم .
و إنتاج 50 لتر من الوقود البيولوجي يحتاج لحوالي 200 كجم من الذرة .
200 كيلو جرام من الذرة تكفي لتغذية إنسان لمدة عام كامل . و 10 هكتارات لإنتاج المواد الغذائية تسمح بتشغيل ما بين 7 – 10 فلاحين وو 10 هكتارات لإنتاج قصب السكر الموجه لإنتاج الوقود البيولوجي لا تشغل أكثر من عامل واحد .
أسعار المواد الزراعية الغذائية المستعملة في إنتاج الوقود البيولوجي قد ترتفع حتى العام 2010م.
بالنسبة للذرة 20 % و المواد الزيتية 26% و القبح 31%.
أي ارتفاع بنسبة 1 % من أسعار المواد الغذائية الأساسية يضيف حوالي مليونا إلى أعداد المتضررين من المجاعة في العالم.
© موقع كنز العلوم. جميع الحقوق محفوظة.
