منتج من الجبس بإستخدام الطين المسطح

استخدم فن النحت على الجبس في مدينة سامراء عام863 م221 هـ حيث وجد فيها عدد كبير من الزخارف الجصية، والتي قسمت إلى ثلاثة أقسام:

1- الزخارف المصبوبة في قوالب: وتشمل فروع العنب، وكيزان الصئوبر .

2 – النحت المشطوف أو المائل: وقد نحتت فيه عناصر زخرفية هندسية نحتا مائلا تتقابل أطرافه في زوايا منفرجة .

3 – الحشوات الجصية: وتمثلها الزخارف الجصية ، وتتكون من تفريعات المراوح النخلية ومقتبساتها.

ازداد استخدام الجص وأصبح أكثر انتشارا في العصور الإسلامية المختلفة وذلك في عمل الزخارف المتعددة سواء كانت زخارف هندسية، أونباتية، أو أشرطة كتابية مستخدمة بعض الخطوط العربية كالكوفي أوالنسخ ، وذلك لما تتمیز به هذه الخامة من ممیزات عديدة، أهمها:

وجود الجبس وانتشاره في أماكن كثيرة و سهولة استخراجه وتجهیزه وإعداده لعمل الزخارف، كما تتميز أيضا برخص سعرها وسهولة نقلها مقارنة بالخامات الأخرى المستخدمة في تلك العصور ، کالأحجار الجيرية أو الرخامية.

ويعد الجبس من الخامات الطبيعية المستخرجة من تربة الأرض ويظهر في الطبيعة على شکل طبقات شبه صخرية مؤلفة من خليط الطين والرمال وكبريتات الكالسيوم اللامائية، كما يظهر أيضا على هيئة صخر ملحي. وللحصول على الجبس فإنه يجب تسخينه في أفران خاصة تصل إلى 130 درجة مئوية تقريبا، وتفقد 75% من الماء الذي تحتويه فتتحول إلى مسحوق أبيض، ثم تحفظ في أماكن جافة بعيدة عن الرطوبة.

التقوم