المجسمات الجبسية
الجبس هوأحد فنون العمارة العريق الذي تمتد جذوره إلى القرن الحادي عشر للميلاد، في عهد الموحدين بالمغرب والذين تمكنوا من بسط نفوذهم على الأندلس وضمها لحضارتهم استخدم في زخرفة تيجان الأعمدة والأقواس بشكل أحزمة في وسط أو أعلى جدران المنازل أو في أسقف المنازل والنوافير في الأماكن المركزية، ونقش على القباب والأقواس والأفنية بأنامل تراعي الهوية الإسلامية، ويعتمد نجاح إنتاج المجسم القائم في الفراغ على تشكيل القالب بصورة صحيحة. ولإعداد خلطة الجبس دورمهم في نجاح إنتاج المجسم، حيث يراعي في إعداد خلطة الجبس أن تكون ذات قوام يمكنها من الوصول لجميع أجزاء القالب، وفي حال وجود زخارف يجب مراعاة تغلغل الخلطة إليها لإظهارها بشکل سليم دون نقص وبعد أن يتماسك الجبس يتم فصله عن القالب وإجراء المعالجات الفنية عليه وإزالة الزيادات والسنفرة، والتلوين لإخراجه بصورة تحقق قيمة التناغم الشكلي اللوني الملمسي.
تلوين مجسم الجبس:
يمكن استخدام الألوان المائية بسهولة لتلوين المنتجات الجبسية وإعطانها تأثيرات مختلفة، كتأاثير الأكسدة، والتعتيق, حيث ينتشر اللون المائي في الجبس بشکل سریع، کما يمكن أن تضاف الصبغات اللونية الجافة القابلة للانحلال بالماء مباشرة إلى ماء الخلطات الجبسية، إذ تعتبر هذه الأنواع من الصبغات اللونية عملية إلى حد كبير شريطة التقيد بالإجراءات التالية:
– التأكد من أن الصبغة اللونية المستخدمة لن تؤثر بشكل سلبي على القالب، وخاصة إذا كان مصنوعا من الجبس.
– استخدام الكمية المناسبة من الصبغة اللونية الجافة دون زيادة أو نقصان.
– إضافة الألوان الجافة إلى الماء المستخدم في خلطة الجبس يدويا
© موقع كنز العلوم. جميع الحقوق محفوظة.